وضع تمثال ضخم لكارل ماركس، الأب المؤسس للشيوعية، في مسقط رأسه بعد أن قررت مدينة ترير الواقعة في جنوب ألمانيا قبول هذا التمثال البرونزي من الصين، على الرغم من مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في هذا البلد.
ونُصب تمثال كارل ماركس الذي يبلغ وزنه ثلاثة أطنان قبل الاحتفال بمرور 200 عام على ميلاده في الخامس من أيار، عندما يزاح الستار عنه.
وصوّت مجلس المدينة بالموافقة على قبول هذه الهدية من الحكومة الصينية بأغلبية 42 صوتًا مقابل سبعة أصوات في آذار 2017، ولكن التمثال أثار انقسامًا في الرأي، حيث يرى البعض أنه اعتراف نهائي بأشهر سكان ترير. فيما يشعر آخرون بقلق من أن قبول هذه الهدية من الصين لا يتفق مع انتقاد انتهاكاتها لحقوق الإنسان.