اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن “المعادلة الذهبية هي الخيار لحماية لبنان ولا خيار آخر سواها”، حيث انتقد خطابات البعض “في تحريضهم على المقاومة في البقاع الغربي”، سائلًا “عما إذا كانت مصلحة أهل هذه المنطقة في التحريض على المقاومة”.
وأكد نصرالله، خلال المهرجان الانتخابي الذي أقامه “حزب الله” في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، أن “لا أحد يمثل سوريا في هذه الانتخابات”، إلا أن في لائحة “الغد الأفضل” حلفاء لسوريا. واعتبر أن مصلحة سكان هذه المنطقة هو أن “يتعايشوا وألا يحولوا صراعهم السياسي إلى صراع طائفي، لأن الذي يحول الصراع السياسي إلى طائفي فهو ضعيف وهزيل ولا منطق له”.
وانتقل نصرالله بعدها إلى الضربة على سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس الأميركي ترامب حدد توقيت الضربة عند مجيء وفد منظمة الأسلحة الكيمائية “لأنه يعلم أن ما جرى في دوما هي مسرحية ومثله فرنسا”. وأضاف: “كنا ننتظر هذا العدوان ومعه كل الاحتمالات، ثم انتهى الأمر بالعدوان الثلاثي على أهداف محددة”، لافتًا إلى “عدم وصول الصواريخ إلى هدف تحدثوا عنه”، كما نوّه بالأداء “المميز لقوات الدفاع الجوي للجيش العربي السوري، إذ تمكنت هذه القوات من إسقاط عدد من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، وهذا إنجاز عسكري مميز”.
ورأى نصرالله أن اتهام سوريا بالكيميائي “سيبقى نائمًا”، حيث ربط بين هذه السياسة واتهامات الغرب لإيران “بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي رغم كل تأكيدات قادة إيران بنفيهم امتلاك هذا السلاح”.
ودعا تصرالله في الختام أهالي البقاع الغربي وراشيا إلى “الحضور الكثيف يوم الانتخابات في 6 أيار المقبل”.