كشفت مصادر عسكرية لصحيفة «الحياة» إن «حركة العبور بين لبنان وسورية على المعابر عادية وبدا كأن الناس أدركوا أن حجم الضربة الغربية على سوريا محدود، إضافة إلى أنه لم يسجّل أي تحرّك غير عادي على الحدود جنوباً».
وعما إذا كانت الصواريخ الأميركية – الفرنسية – البريطانية التي أطلقت على سورية عبرت الجواء اللبنانية، قالت المصادر: «إن رادارات الجيش والرادارات في مطار بيروت لم ترصد أي خرق للمجال الجوي اللبناني فجر أمس». وأضافت: «عادة يتم انتظار مدة 48 ساعة لتقويم تداعيات الضربة على لبنان وهناك توقّع بألا يحصل أي شيء. والاقتناع السائد أن لبنان محيّد». وأكدت المصادر أن «فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصل إلى لبنان أول من أمس وغادر أمس إلى سورية عن طريق المصنع».