اعتبر اللواء أشرف ريفي أن “الناس تعول علينا وتضع ثقتها الكاملة بنا، وعلينا أن نكون على قدر من المسؤولية”، مطمئنًا أهالي الضنية إلى أن “تجربة البلدية أثبتت أننا كنا معكم مع خيار الناس واليوم نحن أمام تجربة أخرى نقول من خلالها إننا مع خيار الناس”.
ورأى ريفي، خلال سلسلة لقاءات في الضنية بجانب مرشحي لائحة “لبنان السيادة”، أن طرابلس عانت مع وصفها بالإرهابية، مؤكدًا أنه “من واجبنا أن نحمل هذا الملف بين أيدينا لنقول للجميع أننا نسعى لحقوقنا والجميع يعلم أننا نلتزم بما نقول سواء فزنا أم لا”.
ووصف ريفي أي تبرير للسلاح غير الشرعي بـ”تبرير الضعيف والمتخاذل”، مشيرًا إلى “إن لم نكن قادرين على إزالة السلاح غير الشرعي في الوقت الحالي، إلا أننا لا نشرعه”، مؤكدًا أن “لا شريك في السيادة مع الدولة اللبنانية”. وتابع “على المستوى الإنمائي، الجميع يعلم الطبيعة الغنية التي نملكها إلا أننا لسنا راضين عن طرقاتنا ومدارسنا ومستشفياتنا، والمسؤولية تقتضي أن نؤمن للأجيال القادمة كل حاجتهم من هذه القطاعات، من حيث العدد والنوعية، ولا نرضى بالحل الوسط، فنحن أبناء مؤسسات ونعلم أنه في الدولة اللبنانية ان لم تكن قادرًا على تحصيل حقك، فما من أحد سيعطيك ما هو حق طبيعي لك”.
وأكد ريفي أنهم خرجوا عن جميع الخيارات التقليدية حيث “اخترنا أشخاصًا يشبهون المنتخبين”، مضيفًا أن “جئنا لنغير قواعد اللعبة ونحن مستعدون للمحاسبة”. وأعرب عن أسفه أن ضنية “غير موجودة على الخريطة السياحية ولا الإنمائية للبنان”، معتبرًا أن المسؤولية “تقع على عاتقنا كأبناء منطقة ونسيج واحد، لدينا ما نفاخر به بعد أن ننفض الغبار عنه”.
واعتبر ريفي أن النمو أقل من 1%، حيث توجه إلى السياسيين بالقول “فلتحددوا مسؤولياتكم، وجود الدويلة يضعف الاقتصاد أكثر فأكثر والسلاح غير الشرعي سيعيق تقدم هذا الوطن، فليعترف المسؤولون بهذا الواقع وليوجدوا حلًا له لأننا نرفض الاستسلام لهذا الواقع الذي يحاول تجريدنا من هويتنا اللبنانية”.
وختم ريفي “ما من أحد منا باق، يجب أن تكون المحاسبة جزءًا من سلوكياتنا ومطلوب منا أن نقدم شهادة حق في الانتخابات، ولن نطلب منكم انتخابنا، بل نطلب منكم انتخاب الأنسب من حيث الأخلاقية والعلم والالتزام والوطنية، فالمسؤول يجب أن يتمتع بالأخلاق”.