تداول ناشطون إيرانيون صورة لطفلة صغيرة تحمل رشاشاً، وعلى صدرها معلقة صورة للمرشد الإيراني السابق روح الله الخميني. وانتشرت تلك الصورة “الصادمة” لكونها تجمع بين الطفولة والسلاح، مذيلة بوسم “عدونا هنا” #دشمن_ما_همینجاست أي عدونا هنا في الداخل الإيراني، وذلك رداً على تصريحات العديد من المسؤولين الإيرانيين بأن الغرب يريد زعزعة استقرار إيران، وأن أعداء من الخارج يحركون التظاهرات، لا سيما الأخيرة التي خرجت احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي في عدد من المحافظات في إيران.
ونشط هذا الوسم خلال اليومين الماضيين، من خلال نشر عدد من الفيديوهات تعليقاً على انتهاكات النظام الإيراني في العديد من المجالات، بدءاً من قمع المتظاهرين مروراً بمنع الغناء، إلا أن تلك الصورة جسدت برمزيتها، وقوة دلالاتها رسالة قوية وصادمة، شرحت “سحابة الغمام العقائدية” المفروضة فرضاً على شريحة فاعلة من المجتمع الإيراني.
وقد علق أحد المغردين على الصورة كاتباً: “عدونا هنا، على قلب طفلة لا تعرف ما تحمله في يدها ولا تعرف تحت أي وحش (في إشارة إلى مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران #الخميني ) ينبض قلبها”.
Iranians used the hashtag #دشمن_ما_همینجاست (our enemy is here [in Iran]) in response to the regime blaming #Iran's problems on the West.
"Our enemy is here. Over a child's heart who doesn't know what she's holding and doesn't know the monster her heart is beating under." pic.twitter.com/3B9D92cfkt
— Armin Navabi (@ArminNavabi) April 16, 2018