أكد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض الى “اننا ذاهبون إلى تموضع سياسي جديد في لبنان بعد السابع من أيار ولا بد من قيام جبهة لبنانية تعيد التوازن مع “حزب الله”.
وأشار محفوض بعد لقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب الى “ان كل التجاوزات التي يقوم بها توجها بالأمس القريب السيد حسن نصرالله حين أوضح أنهم يسعون إلى حصد أكبر عدد من النواب للحزب من أجل حمايته من داخل المؤسسات ما يعني أنهم يريدون الإنتقال إلى مرحلة جديدة داخل المؤسسات باعتبار أنهم يعلمون أنه في القادم القريب لن يكون هناك تسامح أبدا مع السلاح المتفلت الذي هو بين أيديهم”.
وشدد محفوض على أن “حزب الله” يريد هذه الشرعية ومن الواضح أن الشريك المسيحي الذي كان يؤمن الغطاء الأساسي لسلاح ميليشيا “حزب الله” سيفقد شرعية وجوده والإتيان بأكثرية مزعومة لتغطية الحزب من أجل الإستمرار بما يقوم به”.
ورد محفوض على الكلام الصادر عن أحد الوزراء السابقين الذي ادعى أن وزراء “القوات” “فقاقيع صابون”، قائلا: “لقد قمت بجردة سريعة لهذا الوزير وأصحابه الذين تولوا الوزارات منذ 10 سنوات وشهدنا فشلهم حيث لم يتمكنوا من تحقيق أي إنجاز أو نجاح في كل القطاعات التي استلموها وعلى راسها الكهرباء التي انتقل الكلام فيها من مشروع 24/24 إلى استئجار البواخر ومن الممكن أن ما قاله الوزير السابق صحيح في جهة من الجهات فوزراء “القوات” “فقاقع صابون” من أجل غسل عار بعض الوزراء فالشمس أشرقت والناس يرون كل شيء ولا يمكن لأحد الإستمرار بالكذب أكثر”.
ورد محفوض على أحد وزراء “حزب الله”، الذي قال إنه سيمنع “القوات” و”تيار المستقبل” من الدخول إلى بعلبك الهرمل، بالقول: “من أعطاك سند ملكية لبعلبك الهرمل؟ فهل أورثك المنطقة والدك ونحن لسنا على علم بذلك؟ فهذه المنطقة هي كجونية والقبيات والأشرفية وبيروت وأي منطقة أخرى في لبنان وليست حكرا على أحد. أين أصبح ادعاءكم بانكم حزبا غير متزمت او متقوقع؟ عليكم أن تتعودوا على أن يكون في هذه المنطقة نواب من نسيج ثورة الأرز و”14 آذار” وتحديدا “القوات” الذي أتمنى لمرشحها الفوز كي يمثل حقيقة النسيج المسيحي والماروني في تلك المنطقة”.
أما عن موضوع تملك الأجانب، قال محفوض: “يكفينا بيع للأراضي اللبنانية وتشريعا للأجنبي كي يضع يده على عقارات في لبنان”، داعيا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى رفع الصوت في هذا الموضوع كما جميع القيادات اللبنانية لأنه غير مرتبط فقط بالمسيحيين وإنما بجميع اللبنانيين.