ذكّر المرشح عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الاولى ضمن لائحة تكتل “لبنان القوي”، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس بأنه كان قد اعلن سابقا انه سيتخلى عن راتبه ومخصصاته النيابية لصالح جمعيات خيرية في بيروت.
وسأل الشماس “اذا كان هناك اشخاص في الدائرة الاولى على قدر المسؤولية فلماذا الذهاب الى “استيراد” اشخاص من خارجها، فهؤلاء ليسوا من خامة هذه المدينة، ولماذا ايضا يجب ان نأتي بكادر حزبي و”نركبه” على اهل الاشرفية؟”، مؤكداً أنه “ليس هناك من احد يستطيع ان يفرض اي شيء على اهل الاشرفية، بل هي التي تفرض على الجميع”.
واكد انه لا ينتمي لاي حزب، موضحا انه مستقل و”اتشرف ان اكون متحالفا مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وسأكون – في حال انتخابي – جزء لا يتجزأ من “تكتل لبنان القوي” الذي سيكون الى جانب العهد لانجاحه، وسيكون موجودا على مساحة كل الوطن”.
ولفت الى “ان الارثوذكس شعروا انهم اهملوا ولحق بهم الغبن وتم استغيابهم في الدائرة الاولى، لكن بعد الآن لن يستطيع احد ان يستخف بهم”، مؤكدا “ان الناخب الارثوذكسي سيرد الرونق للمقعد الارثوذكسي في الاشرفية”، ومشددا على ان “المرجع الارثوذكسي سيكون في بيروت وليس في اي مقر حزبي خارجها”.
وردا على سؤال حول مؤتمر “سيدر”، اعلن الشماس ان الرئيس سعد الحريري قام باستشارة الهيئات الاقتصادية، وليس لدينا اي تحفظ على المؤتمرات الداعمة للبنان، واضاف: “سيدر” كان ايجابيا ولكن العبرة تبقى في التنفيذ الذي يشكل نحو 90% من نتائج المؤتمر، وبالتالي لا بد علينا من محاصرة الفساد، وتخفيف عجز الكهرباء، كي نتمكن من تحسين وضعنا، مشيرا الى ضرورة ان يذهب قسم من الاموال والتسهيلات الى القطاع التجاري ليتم تجديد بنيته التحتية.
واذ لم يبد خوفا على الواقع الامني، قال الشماس: خائف على الامن الاقتصادي ما يفرض علينا استثمار كل الفرص التي تأتي الينا، رافضا ان يتم ربط اي قروض او مساعدات تأتي الى لبنان ببقاء النازحين على ارضه.