لفتت وكالة “أخبار اليوم” إلى نشاط في الماكينة الانتخابية للنائب سامر سعادة في البترون، حيث بدأت بتكليف المندوبين وتنظيم اللقاءات والاجتماعات، بعد الزخم الذي حظيت به في ضوء تأليف “لائحة نبض الجمهوريّة القويّة” كما انها فاعلة في اجراء الاستطلاعات والتواصل مع الناخبين لحثهم على الاقتراع وتوجيه الصوت التفضيلي.
وأشارت إلى أن الماكينة الانتخابية تلاقي الاصداء الايجابية، حيث يمكن لسعادة ان يكون “قيمة مضافة” في القضاء انطلاقا مما ارساه حزب الكتائب حول الكثير من الملفات المطروحة، من ابرزها ملف النفايات، وطعن بقانون الضرائب وبالتالي كان حزب الكتائب ناطقا باسم الشعب ومعبرا عن همومهم إضافة الى مواجهة السلطة وتسمية الامور بأسمائها لا سيما في ملف الكهرباء وبواخر الطاقة.
وأفادت أوساط بترونية بأن المواجهة التي قام بها “حزب الكتائب” ومن ضمنه النائب السعادة تلقى الاصداء الإيجابية على ابواب الانتخابات. أما على الارض، فتبين ان سعادة يحظى بتأييد واسع لدى معظم المستقلين والأحزاب التي ليس لها مرشحين في هذه الدائرة. وافادت المعلومات بأن “حزب الوطنيين الأحرار” كان قد وعد الكتائب بالتصويت لمرشحه في البترون، مع العلم ان قدرة “الاحرار” التجيرية في هذه الدائرة تقدر بحوالى 600 صوت.
وتضيف المعلومات ان حظوظ النائب سعادة ترتفع ايضا في القضاء، لاسيما وسط الانقسام الحاصل بين “القوات اللبنانية” والنائب بطرس حرب.
