بعد إعلان وسائل إعلام تابعة للنظام السوري تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ “معادية” فوق حمص ودمشق وتحديداً 3 صواريخ فوق مطار الشعيرات و3 فوق مطار الضمير ليل الاثنين – الثلثاء، نفى قائد موالٍ للنظام حصول الهجوم ثم سحبت وكالة أنباء النظام الرسمية الخبر.
وقال قائد في تحالف ميليشيات تابعة للنظام، إن إنذاراً خاطئاً أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي خلال الليل، وإن أي هجوم صاروخي لم يقع. من جهته قال مصدر عسكري إن “إنذارا خاطا باختراق الأجواء الليلة الماضية أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا”.
وكان التلفزيون السوري قد ذكر خلال الليل أن دفاعات مضادة للصواريخ أسقطت صواريخ أطلقت على قاعدة جوية في منطقة حمص وقال الإعلام الحربي التابع لحزب الله أيضا إن صواريخ استهدفت قاعدة جوية قرب دمشق.
ونسب المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى “هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أميركي على منظومة الرادارات” السورية. وأضاف أن خبراء روسيا تعاملوا مع الأمر.
على صعيد آخر، كشف القائد أن جيش النظام بدأ قصف جيب إلى الجنوب من العاصمة دمشق الثلاثاء، استعداداً لعملية استعادة السيطرة على المنطقة. وأضاف أن العملية ستستهدف تنظيم داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود المجاورة له.
إلى ذلك أوضح أن النظام بصدد استعادة جيب آخر تسيطر عليه المعارضة جنوب دمشق حول مدينة بيت سحم، لكن هذا سيتم في إطار اتفاق مع النظام، سيغادر بموجبه المقاتلون إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا. كما أكد أنه “تم تجميع لوائح للمسلحين الذين سيخرجون بالباصات باتجاه إدلب”.