أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن واشنطن تعتقد أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يدخلوا موقع الهجوم الكيميائي المفترض في دوما. وأضافت أن لدى واشنطن معلومات عن استخدام غاز الكلور والسارين في الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشرقية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” قد أكدت دخول لجنة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى مدينة دوما، وذلك للتحقيق في الهجوم الذي وقع قبل عشرة أيام.
ويأتي دخول خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، بعدما عبرت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة، والتي باتت تنتشر فيها شرطة عسكرية روسية وسورية، بحسب ما أوردت “فرانس برس”. ورجحت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة أن تكون الأدلة اختفت من موقع هجوم دوما.