* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
أقل من ثمانية عشر يوما يفصل عن الإنتخابات النيابية والماكينات رفعت وتيرة دورانها والمواقف تتوالى وبرز فيها إعلان رئيس الجمهورية الفصل بين الوزارة والنيابة ليتسنى محاسبة الحكومات.
وفي شأن محلي آخر باكورة عودة النازحين السوريين بدأت اليوم من شبعا الى دمشق عن طريق المصنع.
وفي سوريا لم يدخل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد الى دوما بسبب مطالبة الغرب بحماية روسية للفريق وإعلان موسكو أن ثمة مسلحين ما زالوا في المدينة.
وفي جوار دير الزور قتل المسلحون ثمانية عشر جنديا سوريا في وقت ينتظر أن تتكثف المشاورات في مجلس الأمن حول سبل حل الأزمة السورية.
وعلى صعيد آخر مزيد من التقارب بين السعودية وروسيا وبعد غد يجتمع وزيرا النفط في البلدين.
نبدأ من مواقف الرئيس ميشال عون.
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
في عز الكلام الانتخابي العالي السقف والموزع على امتداد الخريطة اللبنانية، المغتربون اللبنانيون يدخلون حيز الفعل الانتخابي في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الحالي في اربعين دولة حول العالم، وذلك ترجمة لاهم بند اصلاحي في قانون الانتخاب، وفق وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي عقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية جبران باسيل تخلله شرح لالية اقتراع اللبنانيين غير المقيمين.
وبين الاستحقاق الانتخابي داخليا وفي بلدان الاغتراب استحقاق اخر ينتظره اللبنانيون وهو مؤتمر “بروكسل” الذي سينعقد في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي للبحث بأزمة النازحين السوريين. فيما عقد الفريق الاقتصادي في مكتب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالتعاون مع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي اجتماعا ضم المنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني ناقشوا خلاله الاستعداددت الجارية لمؤتمر بروكسل.
وفيما سجلت عودة قرابة خمسمئة من النازحين المقيمين في شبعا الجنوبية طوعا الى بلداتهم في بيت جن والمزرعة المحيطة بها باشراف الجيش اللبناني والامن العام، اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان الى المناطق الآمنة في سوريا، ستساهم بشكل كبير في عودة الاستقرار الاجتماعي.
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
على طريق العودة مشى السوريون النازحون الى لبنان، بما أن بلادهم عادت بجلها الى حضن جيشها وقيادتها، ورسمت على مساحتها وفي سمائها الحدود لكل المعتدين وادواتهم المحليين والاقليميين..
خمسمئة نازح أول العائدين من شبعا اللبنانية الى بيت جن السورية عبر معبر المصنع – جديدة يابوس الرسمي، في صورة سيجن منها من اراد لهؤلاء شتاتا، ولابنائهم قتلا، ولبلادهم تقسيما..
عودة نسقت بين الامن العام اللبناني والسلطات الرسمية السورية، وبعلم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي أكدت معرفتها بها ونفت مشاركتها في تنظيمها، لينظم اللبنانيون والسوريون بالخطوة افضل المواقف، حتى اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن عودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا ستساهم بشكل كبير في عودة الاستقرار الاجتماعي الى لبنان.. وليستقر كل لبنان ولضمانة الديمقراطية لا بد من المحاسبة الحامية للشعب من ممثليه ان اخطأوا كما قال الرئيس عون..
وبالعودة الى سوريا فان منظومات الحماية لديها سيحسب لها حساب جديد مع منظومات الدفاع الجوي الحديثة التي ستسلمها موسكو لدمشق ردا على العدوان الثلاثي، كما اكدت المستشارة السياسية للرئيس الاسد بثينة شعبان للمنار..
وفي طهران تأكيد من الامام السيد علي الخامنائي على ضرورة توخي اليقظة والحذر لمواجهة الحرب المخابراتية، معتبرا ان الجمهورية الاسلامية تخوض حربا كبيرة ومعقدة ضد جبهة كبيرة وقوية، وهي حاضرة لها .
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
ارتفع منسوب القلق هذه الايام من مواجهة ايرانية – اسرائيلية.
فضرب مطار تيفور في سوريا حيث توجد قاعدة ايرانية لن يمر حسب طهران مرور الكرام: وفيما خيارات ايران في هذا المجال مفتوحة تواجهها تل ابيب بإستنفار حاد يسود الجولان.
لبنان حتى الساعة يبدو بمنأى عن العاصفة الاقليمية ما يعني ان الانتخابات المرتقبة ستحصل في موعدها، وصفارة الانطلاق ستبدأ من دول الاغتراب فيما يتوجه الناخبون للاقتراع في لبنان بعد ثمانية عشر يوما من الآن وهدفهم مبدئيا استعادة ديموقراطية انتزعت منهم منذ العام 2009.
الطريق الى الانتخابات، يبدو حتى الساعة ملتويا، ليس فقط امام المرشحين وانما ايضا امام الناخبين في لبنان والخارج.
في الاغتراب، كشف اليوم عن مشكلة في تصويت مناصري حزب الله المصنف ارهابيا في عدد من الدول لا سيما منها الولايات المتحدة، وقد علمت الـ LBCI في هذا المجال، ان جزءا من هذا الجمهور امتنع اصلا عن التسجل للانتخابات، إما خوفا من كشف الهويات، واما تحاشيا للتصويت من خارج القناعات.
اما في الداخل، فالمرشحون تائهون يبحثون عن الاصوات ويحتسبونها بالمفرق، وعينهم على انتزاع الصوت التفضيلي من قلب لائحتهم قبل اللوائح المنافسة، اما الناخبون فيبدو انهم لم يحلوا بعد لغز النسبية والصوت التفضيلي، والذي انضمت اليهما سلسلة انتهاكات تكاد تفرغ الديموقراطية من معناها.
فبعدما أمعنت السلطات المتعاقبة على مدى سنين طويلة بإفقار اللبنانيين، جاء اليوم دور الرشاوى المقنعة، بدءا من تأمين الوظائف وصولا الى دفع الاقساط المدرسية والجامعية، و حتى شراء الصوت ب “بون البنزين” أو بمبالغ نقدية.
في ظل عدم فهم القانون والتلاعب بالديموقراطية عبر شراء الاصوات، هل يستعيد اللبنانيون الديموقراطية ام يكتفون بالاقتراع؟
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
هي قامت حقا هي قانا عروس الجنوب المكللة بتاج الشهادة حملت صليبها على درب الجلجلة وقرأت فاتحة الكتاب على سبيل الرحمة وهناك كمن قطاع طرق بعناقيد حقد سرقوا كل ألوان الأطفال ما عدا الأحمر الذي لطخ وجوههم، خنقوا كل أصوات زغاريد نسوة ناشدت الامم المتحدة وأحرقوا سقفا ظن كل العالم أن قبعة زرقاء تحرسه من بطش جلاوزة اسرائيل، قانا قامت من بين الرماد واستشهدت مرة اخرى ثم قامت، هي باقية أمد الدهر وحياتها هي أمضى ثأر، لسان حالها وان عدتم نحن هنا عدنا وسنبقى في هذه الارض، في السياسة تأكيد على الحلف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر عنه نجله تيمور من المصيلح حيث رأى أن رئيس المجلس ضمانة وطنية حقيقية للحفاظ على الاستقرار والتوازن واتفاق الطائف.
امال على مستوى الملفات المعيشية انعاش لقروض الاسكان من خلال خارطة طريق الحل التي وضعت خلال اجتماع في السراي بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزيري المال علي حسن خليل والشؤون الاجتماعية بيار ابو عاصي اضافة الى المؤسسة وعلمت الـNBN انه تقرر تغطية 5000 طلب جديد بكلفة الف مليار ليرة واعطاء سلفة خزينة بقيمة 50 مليار ليرة للمؤسسة العامة وسلفة بقيمة 50 مليار ليرة لتغطية الفوائد عن القروض السابقة ويتنظر ان تستأنف مؤسسة الاسكان عملها خلال 48 ساعة على اساس الاتفاق على ان لا تتعدى القروض الاسكانية الخمسة آلاف طلب وتكون لاصحاب الدخل المحدود وكحد اقصى بقيمة 200 الف دولار.
والى سوريا سلك حوالى 500 نازح سوري درب العودة في مؤشر يعكس الاطمئنان الى ما تحققه الدولة السورية من انجازات اعادت الامن والامان.
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
من شبعا إلى بيت جن مرورا بالمصنع وجديدة يابوس بدأ موسم الهجرة المعاكسة إلى الديار لم ترسمْ خريطة طريق العودة في الغيب ولم يضربْ لها مندل في رمال الأزْمة بل استحضرت فيها أرواح تجارب سابقة فعلت فعلها في حل أشد الملفات تعقيدا وآخرها عودة عشرات الالاف من الجرود غداة نصر فجر إلى ما وراء وراء الحدود الأيادي التي أمسكت بملفات الأمس وبدء عودة جزء من النازحين اليوم ليست بخفية بل تحمل بصمات اللواء عباس ابراهيم فعراب العودة أقدم بعد شورى المراجع العليا فاوض أولياء أمر النازحين السوريين الذين عادوا بلا ضغوط بعدما كانوا قد دخلوا البلاد خلسة على دروب التهريب. ما جرى اليوم يثبت أن خطوط التفاوض السورية اللبنانية ليست مقطوعة وما على الحكومة اللبنانية إلا أن تلعب على همزة الوصل هذه وتبادر إلى تسوية أوضاع كل نازح وتقديم الحوافز وتقوم بإجراء اتصالات بالأمم المتحدة ودول دعم النازحين وعلى رأسها دول الخليج وإبلاغهم نية إرسالهم إلى المناطق الآمنة على أن تتحول مبالغ دعم النازحين إلى أماكن إقاماتهم في بلدهم الأم ومن بيت جن إلى الجن الأزرق الذي أطلق النار على الفريق الأمني التابع لمنظمة حظْر الأسلحة الكيميائية وسد عليه طريق دخول دوما سبقه إطلاق نار سياسي يتهم النظام بمحو الأدلة وفي مسعى لعرقلة وصول المحققين رفع شعار العبث بالمكان الذي سقط في موضعه إذ إن آثار الكيميائي تتآخى والتراب والحجر والشجر وكل ما لامستْه. أمام أخذ الكيميائي ورده وعلى ذمة وول ستريت جورنال” فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لاستبدال القوات الأمريكية في سوريا بأخرى عربية وعليه برز العرض السعودي إرسال قوات سعودية إلى سوريا وهو ما ارتسمت حوله تساؤلات عدة أبرزها: بتفويض ممن ستذهب قوات التحالف الإسلامي الى سوريا؟ هل تذهب بقرار من الأمم المتحدة أو من جامعة الدول العربية أو بموافقة الحكومة السورية؟ وفي غياب تفويض كهذا ستكون القوات السعودية قوة احتلال بديلة من قوة الاحتلال الأميركية وهل تهدف واشنطن من وراء ذلك إلى فتح جبهة قتال عربية عربية جديدة في سوريا؟ الأجوبة برسم المرحلة المقبلة. وإذا كان لبنان مأخوذا باستحقاقه الانتخابي والغزل بين داخليته وخارجيته على خلفية اقتراع المغتربين وتوجه رئيس الجمهورية لمراسلة مجلس النواب والطلب بإعادة النظر في المادة تسعة وأربعين من قانون الموازنة فإن المقام العراقي دخل السباق إلى الانتخابات بصوت فاضل عواد التفضيلي :” ولا خبر لا جفيه لا حامض حلو لا شربات”.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
سياسة النأي بالنفس قائمة طالما لم يستدع اي داعي قومي اقليمي حزب الله الى اسقاطها من أجل دعم النظام في سوريا ولأجل دعم ايران في سوريا، ويعنف الحزب كل من يذكره بالنأي بالنفس منتفضا وقائلا عن اي نأي تتكلمون واجواؤنا مستباحة وسوريا في عين الخطر الاسرائيلي، في مقابل هذا المنطق الصريح يعلو صوت الرئيس الحريري معترضا لكنه لا يذهب بعيدا صونا للسلم الاهلي وهو يحفز جمهوره على منع حزب الله من شرعنة استارتجيته في صناديق الاقتراع.
في سياق سوري اخر عادت مجموعة نازحين سوريين من شبعا الى بلدة بيت جن السورية، المسألة وان شكك بها البعض محليا واعتبرها سياسية انتخابية وامميا بأنها متسرعة محفوفة بالمخاطر الا انها اذا برأت نفسها من هذه الاتهامات فإنها تشكل نقطة انطلاق عملية يعول عليها العهد، اذ تظهر ان نظرية اعادة النازحين الى المناطق الامنة قابلة للتطبيق، وفيما التنافس الانتخابي يضع كل شيء في موضع الشك، سعى الوزيران المشنوق وباسيل الى التأكيد على سلامة التدابير المتخذة لضمان صحة اقتراع المغتربين.
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
كم من مجزرة ترتكب يوميا في حقك يا لبنان، خصوصا في زمن الانتخابات.
مجزرة في حق الواقع، حيث يدأب أفرقاء محددون على انكار ما حققه العهد الرئاسي من انجازات، بدءا بتكريس الميثاق، ثم تحرير الجرود، فالانتظام المالي المستعاد، مرورا بصون كرامة الوطن، وبلوغا إلى رفع الصوت عاليا في ملف اللجوء والنزوح والتوطين، إضافة الى مشاريع انمائية تخطت الحبر الى الورق: كالسدود والجسور، وسائر الخدمات العامة، التي لا تميز بين لبناني وآخر تحت أي اعتبار سياسي أو انتخابي.
مجزرة في حق ذكاء اللبنانيين، حيث يواظب مرشحون معروفون على انكار تاريخهم الاسود، بالعمالة والعمولة والدم، مطلقين شعارات مسروقة، ومدعين مبادئ منهوبة، غريبة، عن ممارسات سياسية اعتادوها، أبا عن جد.
مجزرة في حق الحقيقة، حيث يصر البعض على التهشيم بقانون الانتخاب الجديد، التاريخي بكل ما للكلمة من معنى. القانون، الذي ساوى بين جميع اللبنانيين بالصوت التفضيلي الواحد، وقضى على منطق الالغاء بفعل النسبية، وشق الطريق أمام اقتراع المنتشرين، بجهد أب المشروع الوزير جبران باسيل وفريقه، كما قال الوزير نهاد المشنوق اليوم…
في مثل هذا اليوم قبل اثنين وعشرين عاما، ارتكب العدو الاسرائيلي مجزرة قانا الأولى. المجتمع الدولي الذي ارتكبت الجريمة في عقر داره على أرض لبنان، التزم الصمت. وبعد عشر سنوات، عاد العدو ليكرر الجريمة في البلدة عينها خلال حرب تموز. ولولا الوقفة المشرفة لأبناء الجنوب، الذين أخرجوا المحتل بالمقاومة، لكانت المجازر مستمرة في حق لبنان واللبنانيين الى اليوم.
وكما في مقاومة المحتل، كذلك في المقاومة لبناء الدولة: كل المطلوب، وقفة. وقفة رجل لبناني واحد مطلوبة من جميع اللبنانيين في السادس من أيار. ونحن على ثقة أنهم لن يتخلفوا هذه المرة، كما في سائر المرات.