تضفي روسيا على زوارها مشاعر مثيرة وجديدة، وتفاجئهم بعدد من الأمور غير المتوقعة من الروس.
ومن تلك الأمور:
– الأصدقاء “السريين”
بالرغم من الجدية التي قد تلمسها خلال الاحتكاك الأول مع الروس إلا أنهم يشتهرون بمساعدة الآخرين، وخاصة الغرباء عن بلادهم. فلا تتردد بطلب المساعدة في الطريق، أو المطار أو المترو، لأنك ستذهل من مدى الدعم الذي ستتلقاه منهم. ففي بعض الحالات يغير الروس وجهتهم ليدلوك على الطريق الصحيح، إن كنت تائها.
– نظام النقل العام
يبدي الزوار الجدد إعجابهم بمدى نظافة وتنظيم وسائل النقل العام في المدن الروسية الكبرى، وخاصة مترو العاصمة موسكو، والذي تشبه محطاته أروقة المتاحف العريقة والقصور الملكية.
– الخدمة المميزة
عادة لا يبتسم الروس للغرباء، ولكن عندما تصبح أقرب إليهم مع مرور الوقت، سرعان ما يذوب هذا الحاجز الجليدي ويصبح التواصل وديا بشكل منقطع النظير. وستلاحظ ذلك عند زيارتك للمطاعم أو المحلات التجارية أو الحانات.
– الازدحام المروري
بالرغم من اتساع شوارع موسكو وضخامتها، إلا أنها من أكثر المدن ازدحاما في العالم، لكن ومع ذلك، لا يتوقف الروس عن شراء السيارات الكبيرة ذات الدفع الرباعي. ومن المعروف أن معظم شوارع موسكو الكبيرة قد صممت كمدارج هبوط للطائرات، خلال فترة الحرب الباردة.
– الكنائس في كل مكان
في روسيا، يقارب عدد الكنائس عدد المشافي، والذي يبلغ 40 ألفا. حيث سيبهرك جمال التصميم المعماري الفريد للكنائس والكاتدرائيات المنتشرة على امتداد الخارطة الروسية.
– العمارة ليست فقط “سوفيتية”
يربط الكثير من السياح روسيا بتصورات حقبة الحرب الباردة والشيوعية العالمية. وبذلك يتخيلون أن الفن المعماري يغلب عليه الطابع السوفيتي الممل.
ولكن المفاجأة تكمن عند اكتشافهم المزيج المعماري الأوروبي، الأوراسي والسوفيتي الذي تتميز به المدن الروسية، وعلى رأسها سانت بطرسبورغ، التي تذكّر شوارعها ومعالمها بباريس أو فيينا أو ميلان.
