ترى مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن المعركة في بعبدا هي معركة مسيحية بامتياز على ثلاثة مقاعد (في ظل الترجيحات بحسم المقعدين الشيعي والدرزي) وبالتالي فالمعركة ستكون على المقاعد المارونية الثلاثة بالدرجة الأولى.
وعلى الرغم من أن هذه المقاعد ستذهب للائحتي التيار الوطني والقوات اللبنانية، لكن المصادر لا تستبعد حصول مفاجآت بما خص هذه المقاعد انطلاقا من الاعتبارات الآتية:
– مدى قدرة لائحة الكتائب والأحرار وبعض شخصيات المجتمع المدني على الوصول الى الحاصل الانتخابي للفوز بأحد المقاعد.
– استبعاد لائحة التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي لبعض الأطراف التي لديها حضور شعبي معقول مثل تيار «المردة» وجو حبيقة، وبالتالي من غير الواضح طبيعة تصويت المناصرين للطرفين لأي من اللوائح، أو أنهم لن يشاركوا في العملية الانتخابية.
– مدى قدرة المرشحين الشيعة خارج لائحة الثنائي على استقطاب الناخبين الشيعة، الذين لم يحسموا خياراتهم.
– ما يمكن أن تحصل عليه لائحة المجتمع المدني من أصوات وما إذا كانت على حساب إحدى اللوائح الثلاث الأخرى.
– نسبة التصويت التي ستسجل على مستوى كل الطوائف، واتجاهات الزيادة في هذه النسبة عما حصل في انتخابات العام ٢٠٠٩، يضاف الى ذلك أن القانون النسبي قد يفسح المجال لاختراقات غير متوقعة.