Site icon IMLebanon

محفوض: سمير جعجع مرشح جدي للإنتخابات الرئاسية المقبلة

اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، أن “الانتخابات النيابية، ومهما كانت نتائجها، ستعيد الى الحياة السياسية حيويتها لكون العناوين السياسية شبه غائبة في هذه المرحلة”.

ورأى في تصريح أن “حزب الله” لم يعد يشكل أزمة على الصعيد الداخلي فحسب بل تحول الى إشكالية خارجية وبسبب سلوكه بات مدرجا على أكثر من لائحة صنفته في عداد المنظمات الإرهابية وكان آخرها خلال الإجماع العربي”.

وسأل عن موقف حزب الله في حال حصول حرب خارجية وتحديدا مع إيران قائلا: “إن الدولة وحدها صاحبة أي قرار يتعلق بملف إستراتيجي كهذا، وبالتالي قرارات “حزب الله” الحربية قد تورط لبنان في خنادق ومحاور ستجعلنا ندفع اثمانا باهظة تماما كما فعل في مراحل سابقة”.

وأشار الى أن “القوات اللبنانية” أعطت إنموذجا نوعيا عن طريقة التعاطي ضمن الوزارات والإدارات. وهذا طبعا مرده الى أن سمير جعجع بسلوكه وخطابه ومواقفه إستطاع أن يفرض نهجا جديدا بات على كل شفة ولسان حيث القاصي والداني يشير الى مناقبية وأداء الوزراء والنواب المحسوبين على “القوات اللبنانية”.

وتابع: “إن الدخول في لعبة الأرقام والتكهنات لا يخدم المنطق السياسي. ولكن أولى الإشارات أن السيد حسن نصرالله قرر الإنتقال شخصيا الى بعلبك كي يقوم بجهد إستثنائي لدفع الناخبين كي يصوتوا للوائح “حزب الله”. وهذا دليل على أن “القوات اللبنانية” بترشيح أحد أعضائها عن المقعد الماروني دفع في اتجاه إستنهاض المسيحيين كي ينخرطوا في العملية الانتخابية وهناك بوادر ومؤشرات جيدة تشير الى نجاح المرشح “القواتي” عن هذه الدائرة”.

وأضاف: “إن سمير جعجع مرشح طبيعي وجدي للإنتخابات الرئاسية المقبلة، وسيتحول حاجة وضمانا لكثيرين وفي مقدمهم “حزب الله”.

وأوضح أن “أسطوانة “حزب الله” حرر باتت وراءنا، ولا يمكنه أن يستمر محكما سيطرته على كل مفاصل السلطة فقط لمجرد أنه قاوم الاحتلال الإسرائيلي، وإلا لكانت كل المقاومات في التاريخ أبقت هيكلياتها العسكرية، وبالتالي لم تسمح بقيام الدولة. آن الأوان أن يقتنع الحزب بأنه بات عبئا علينا وعلى أولادنا، وعليه أن ينخرط في الدولة”.