أشار عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني إلى “وجود مرشحين محظوظين يحصلون على خدمات من كل الوزارات، خصوصاً المرشحين المحسوبين على السلطة، كذلك هناك مرشحون يملكون الأموال فيفسدون الناس من خلال شراء الأصوات والضمائر، خصوصاً وأن هناك مواطنين فقدوا الثقة بدولتهم، فبدل ان يحكّموا ضميرهم فإنهم يتبعون المال”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، لفت ماروني الى غياب الدولة، حيث لا توجد مراقبة أمنية أو قضائية تنظر بالمخالفات الحاصلة، الأمر الذي سيجعل من الإنتخابات، الى جانب القانون المسخ العجيب – مسخرة المساخر”.
وأضاف: “حتى في أدغال افريقيا لا توجد إنتخابات كتلك الحاصلة في زحلة تحديداً، حيث القدح والذمّ لا ينتهي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتهجّمات وفتح الملفات”.
وأسف الى أننا “انتظرنا طويلاً إنتخابات ديموقراطية ونزيهة كان قد بشّر بها هذا العهد، لكن ما هو حاصل أننا وصلنا الى أدنى مستويات الفساد في زحلة”.
واعتبر ماروني أنه “وفقاً لهذا القانون ستتشكّل كتلاً نيابية مؤلفة من فتات اللوائح التي أساساً كانت قد ركبت ما بين الأضداد، متوقعاً أن تحرم المناطق من الخدمات ومن وجود خط سياسي موحّد يعمل بشكل واضح، وبالتالي قد يحرم البلد من الوفاق”.
وأشار الى “أن هذه الإنتخابات ستكون مصفاة لما هو حاصل اليوم في البلد، إنطلاقاً من السياسة التي اتبعت منذ 20 سنة حتى اليوم إضافة الى التحالفات”.
وأعلن ماروني أن “الكتائب” تضع يدها بيد كل الأطراف التي تؤمن بهذا الوطن سيّد حرّ مستقل، وضرورة إعادة بنائه.