أشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى أننا: “نواجه ثمانية لوائح في بيروت ضد لائحة تيار المستقبل، وهذه مسألة يجب التوقف عندها، واللائحة الأقوى بينها هي تجمع جدي بين أحزاب لها تنظيمات أمنية وعسكرية ودينية ولها مشروع استراتيجي في المنطقة، فيما لوائح أخرى بعضها مدفوعة لتشتيت أصوات البيارتة”.
وأضاف خلال زيارته منازل عائلات بيروتية في رأس النبع وكورنيش المزرعة: “إقبال أهل بيروت على الاقتراع، تاريخيا، أقل من إقبال أهالي الأطراف، ولم يرتفع أكثر من 47 % بعد في عز ثورة 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وهذه المرة على أهالي العاصمة أن يرفعوا نسبة تصويتهم إلى 60 % كي لا تخسر المدينة هويتها وقرار أهلها وكرامتها”.
وأوضح أن “المشروع الاستراتيجي يهدف إلى السيطرة على لبنان وبيروت وقرارهما، وهذه المرة في صندوق الإنتخاب وليس بالسلاح، وبالقانون وليس بتجاوز القانون، وبالاقتراع وليس بالأمن، لذلك يجب أن تكون المواجهة داخل صناديق الاقتراع من خلال التصويت بكثافة دفاعا عن بيروت”.
وشدد على أن “تاريخ مدينة بيروت هو تاريخ عروبي، ورغم كل الاحتلالات كان أهلها يستردون عافتيهم ويمسكون بقرار المدينة، التي دفعت دما كثيرا من أهلها ومسؤوليها، الذين اغتيلوا وهجروا ونفيوا”، داعيا إلى “الدفاع عن بيروت هذه المرة بكثافة التصويت لمواجهة المشروع”.