أقام معهد المواطنة وإدارة التنوّع في مؤسسة أديان ضمن سلسلة التدريبات التي يقيمها للمدربين في بلدان المشرق والمغرب العربيين والخليج على “المواطنة الحاضنة للتنوّع”، تدريبًا هو الخامس من نوعه عربيًا والأول لهذا العام لـ 22 مدربًا ومدربة من 6 دول: الأردن، السعودية، العراق، فلسطين، ليبيا، لبنان، في بيروت وبدعم من مؤسسة التنمية والسلام الكندية.
التدريب امتد على خمسة أيام بواسطة خمسة مدربين مختصين، وشمل جلسات نظريّة وتطبيقات وتمارين عمليّة منها: “نحن وهم، صور نمطيّة”، و”نماذج المواطنة والمواطنة الحاضنة للتنوّع”، و”موقف الأديان من التنوّع والحرية الدينية”، و”التضامن العابر للإنتماءات”.
في حفل التخرج الذي جمع الناشطين إلى المدربين، أعربت مديرة التدريب في المعهد أدريانا بو ديوان عن فخرها بوصول عدد المتدربين إلى 110 من 15 بلدًا استطاعوا حتى الآن تدريب أكثر من 2000 متدرب من المشرق والمغرب العربيين في غضون ستة أشهر.
اما مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوّع الدكتورة نايلة طبارة فأكدت السعي من أجل نشر ثقافة من شأنها إعطاء الثقة للشبان والشبات في بلدانهم، ومساحة للتفكير معًا ضمن الاختلاف من أجل الخير العام.
ثم كانت كلمة رئيس مؤسسة أديان الأب فادي ضو الذي انطلق من توصيف لواقع بلدان المشاركين وحاجاتها. وعبّر ضو عن إيمانه بأن مفهوم المواطنة الحاضنة للتنوّع هو الذي يعطي الحياة لمجتمعاتنا والفرصة للمواطنين أن يقدموا أفضل ما لديهم.
كلمة المتدربين ألقتها حنان رضا رجب من البحرين وشددت فيها على أن مجموعة المتدربين خلال أيام التدريب “تغيرت لديها الكثير من القناعات والحسابات الخاطئة بل والنظرة تجاه المختلف القريب، المختلف الشريك”.