أعلنت قوى الأمن الداخلي عن أنه بتاريخ 17/4/2018، وردت شكوى من القضاء المختص الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، مقدمة من أحد الاباء عن ابنته القاصر، ضد (ع. ش.، مواليد عام 1999، لبناني) بجرم تهديد واغواء بقاصر والقدح والذم والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
باستماع القاصر بحضور مندوبة الاحداث، صرحت بانها على معرفة بالمدعى عليه، وذهبت معه الى أحد المسابح حيث قام بتقبيلها، ثم قام بعدها بإرسال الصورة الى والدتها عندما كان يقبلها بغية تهديدها بنشرها في حال لم يستجب لكامل طلباته.
كما طلب من الضحية تحت وطأة التهديد، ارسال صور وهي عارية، فاستجابت له، وقد عاود تهديدها بنشر هذه الصور في حال لم تلبِّ ملذاته الجنسية، ولما رفضت، اعتدى عليها بالضرب، بعدها أرسل لها رسائل صوتية تحتوي على تهديدها بالقتل وتدمير حياتها. وكانت القاصر قد زودت المدعى عليه بالرقم السري لحسابها الالكتروني على “Instagram” فأقدم الاخير على نشر صورها وهي عارية على هذا الموقع، كما هددها بطبع صورها وتعليقها في مختلف الاماكن التي تقصدها.
بالتاريخ ذاته، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت دورية من المكتب المذكور من توقيفه في محلة سليم سلام / بيروت.
وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه.
وأودع الموقوف القضاء المختص بناء لإشارته.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تطلب من المواطنين والمقيمين والنازحين، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات لأن من شأنه أن يجعل المبتزين يتمادون في جرائمهم ويكررونها.