كشفت معلومات استخباراتية عن موقع تطور فيه إيران قنبلة نووية، بالمخالفة للاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الغربية؛ لضمان سلمية برنامجها النووي.
وأشارت المعلومات، التي تم تداولها على نطاق ضيق داخل أجهزة الاستخبارات الغربية، إلى أن طهران تعمل على تطوير السلاح النووي، مستغلة الانشغال العالمي بالأزمات القائمة حاليًا في عدد من بلدان المنطقة، لا سيما في سوريا؛ حيث زاد تعقيد الأحداث في الفترة الماضية.
وذكر خبير إسرائيلي إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي يمتلك بعضًا من هذه المعلومات؛ خاصة على صعيد تحديد المنشأة التي يتم داخلها العمل لإنتاج قنبلة نووية.
وتحت عنوان: “هل يعلم رئيس الموساد بخطة سرية إيرانية لبناء قنبلة نووية؟”.. قال خبير الشؤون الاستخباراتية الإسرائيلي عامي روحكس دومبا، في مقاله المنشور بموقع “إسرائيل ديفنس”، إن رئيس الموساد يوسي كوهين أعلن أنه يثق “بنسبة مائة بالمائة” أن إيران ما برحت تصر على إنتاج قنبلة نووية.
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن إحدى المكونات الرئيسة للقنبلة النووية الإيرانية يتم تجهيزها في منشأة فوردن مضيفًا: “حتى اليوم لم تكشف إيران عما يجري في تلك المنشأة”.
وتابع: “إذا كان الموساد يمتلك صورًا لتلك المنشأة، فيمكنه من خلال تلك الصور- على سبيل المثال- إلغاء الاتفاق النووي مع إيران”.
ونوه الكاتب الاسرائيلي، إلى أن الموساد ربما يمتلك الأدلة والبراهين الكافية، إلا أنه لتوازنات سياسية أو أمنية تخص إسرائيل، يرفض الكشف عن تلك الأدلة؛ مضيفًا: “ربما تتحدث إسرائيل بلغتين، إحداهما تصرخ وتؤكد أن الاتفاق ليس جيدًا، بينما تبقي الثانية الاتفاق على حاله، رغم القدرة على إمكانية نسفه”.