في خطوة هي الأولى من نوعها، عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI مبلغا يصل إلى مليون دولار مقابل معلومات تساعد في كشف مصير صحفي أميركي اختطف في سوريا قبل أكثر من خمسة أعوام.
واختفى الصحافي، العسكري الأميركي السابق، أوستين تيس، البالغ حينئذ 31 عاما من العمر، في آب 2012 وسط ظروف غامضة، أثناء تغطيته الحرب في سوريا، ونُشر بعد شهر تسجيل مصور يظهره معصوب العينين، وهو في قبضة مسلحين مجهولين.
ولم يسلّط منذ ذلك الحين أي ضوء على مصير الصحافي المتعاقد مع صحيفتي “واشنطن بوست” و”ماكلاتشي” وقناة “سي بي إس” وغيرها من وسائل الإعلام الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المبلغ الضخم المعروض مقابل معلومات تتيح الكشف عن مكان تواجد الصحافي المخطوف وتحريره واستعادته إلى الولايات المتحدة يُفسّر بالمخاطر التي يواجهها المواطن الأميركي المخطوف ومَن سيقدم على تسليم معلومات عنه إلى واشنطن.
ورفضت المتحدثة التعليق على سؤال عما إذا كان هذا العرض الجديد مرتبطا بحصول السلطات الأميركية على معلومات جديدة في الموضوع.
وأعرب والدا تيس عن إيمانهما بأن نجلهما لا يزال على قيد الحياة، مضيفين أن السلطات الأميركية والسورية أكدتا لهما أن الخطوات تتخذ بغية تأمين الإفراج عن الصحافي.