* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
زادت الماكينات الإنتخابية من دورانها لدى الأوساط الشعبية فيما صدر المزيد من المواقف عن المرشحين.
وفي موازاة ذلك برز موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام قائد الجيوش الاميركية في المنطقة الوسطى حين أكد أن لبنان لن يعتدي على أحد لكنه سيرد على أي اعتداء.
وتحدثت تقارير أمنية عن حشود عسكرية اسرائيلية على الحدود مع لبنان وكذلك مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
الأزمة السورية موضوع جولة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا على روسيا وتركيا اللتين أعربتا عن الخشية من تقسيم سوريا.
وفي سوريا الغوطة الغربية بعد الشرقية تشهد قتالا بين الجيش السوري ومسلحي داعش. وقد أفيد عن إصابات في مخيم اليرموك والجوار.
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
على طريق الانتخاب سقطت ورقة عدت تضييقا على الحريات العامة واستقدمت اسم غازي الى كنعان وذكرت اللبنانينن بزمن الأجهزة والوصاية والمكتب الثاني والملاحقة بتهمة توزيع منشور حدث ذلك بين الكتائب والدولة بعدما أوقف ناشط كتائبي مضبوطا بمحضر اتهام لا مكان له في عهد الحريات والدائرة الإعلامية المفتوحة على العالم فليوم وليلة احتجز الكتائبي الياس حداد للتحقيق في المنشور الذي تضمن إنجازات ساخرة قام بها النائب إبراهيم كنعان من مكب النفايات إلى ضرائب الموازنة لكن نائب المتن.. متن حقه بداية بالإيعاز في التحقيق مع الموزع قبل أن يعاود ويتنازل ويجري عملية إبراء لم تكن مستحيلة ويستقبل عائلة الحداد وأبعد من حق كنعان فإن الدولة تبني ما صنعه الحداد مع ناسها.. فتارة يتبرع القضاء بلعب دور محامي السياسة وطورا ينبري الأمن لتقديم خدمات الى العهد وما بينهما تتقدم هيئة الإشراف بتقارير للوشاية بالإعلاميين حرصا على نزاهة السلطة التي يترشح منها نصف وزرائها وفي صرخة من داخل الهيئة أعلنت رئيسة اتحاد المقعدين سليفانا اللقيس استقالتها معللة السبب بأنها لا تريد أن تكون شاهدة زور على عجز هيئة الإشراف عن أداء مهماتها أما الهيئة السياسية المشرفة على الانتخابات فليست بأفضل حال مع تصدعات تصيب التحالفات والمكونات من حزب الله والتيار إلى التيار ورئيس مجلس النواب وصولا اليوم الى التيار والحزب الاشتراكي حيث رأى النائب وائل أبو فاعور أن الاشتراكي لا يريد نشوب نزاع بين رئيسي الجمهورية والحكومة ولكن لا يمكن لنا أن نكون في موقع الحليف مع المستقبل وفي الوقت نفسه يشن التيار الوطني والعهد ما يشن من حرب التضييق علينا والمحاصرة ومحاولة الاستهداف لوليد جنبلاط وقال أبو فاعور: من الواضح أن هناك استهدافا سياسيا وهناك من يعتقد واهما أن بإمكانه اعادة صياغة الحياة السياسية وفق مزاجه وأهوائه من دون النظر الى التجارب التاريخية التي باءت بالفشل والفشل الاداري يكاد يطغى على موسم انتخابي ستنتهي صلاحياته في السابع من ايار.. عندئذ تعود دورة الحياة السياسية والادارية ويصطدم لبنان بأن مؤتمر سيدر واحد محكوم بحزمة شروط لا يمكن تجاوزها أهم هذه الشروط ستكون صفقة البواخر وحيالها تساءلت مصادر فرنسة للصحافية رندة تقي الدين في الحياة عن فشل كل المشاريع لإصلاح ملف الكهرباء منذ عشرين سنة ورأت أن البواخر مكلفة وهي حل قصير المدى وقد سبق لباريس أن نبهت المسؤولين اللبنانيين الى أن موضوع البواخر ملف مسموم لأن الحكومة ارتكزت إلى عرض واحد ما يضعه موضع شك في الفساد.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
على مسافة اسبوعين ترتفع وتيرة الماراتون الانتخابي حشدا وتحشيدا، ولغة ورسائل متبادلة، من تحت الطاولة وفوقها وفي جميع الاتجاهات، وحده النائب وليد جنبلاط قرر الغاء كل المهرجانات الانتخابية التي لا تسبب سوى الفوضى العبثية، وارفق قراره بدبوس واعتذر عن عدم المشاركة في زيارة الرئيس سعد الحريري الى اقليم الخروب معتبرا ان مضمون الدعوة اليها حمل طابعا فئويا وتفضيليا، وقال “لا يمكن ان نقبل ان نكون ملحقين”. الاشتراكي رفض فكرة الملحقين، اما القوات فرفضت فكرة المستحيين في صور- الزهراني، واعلنت مقاطعة الانتخابات في هذه الدائرة وفق قاعدة “من يستحي بها تستحي به واللبق يفهم”.
ابعد من ذلك كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد ان الانتخابات يجب ان يقدم فيها اللبنانيون معادلة تقوم على انها اقصر الطرق لرسم معالم مستقبل الشعوب وزيادة مساحات الديمقراطية وليس اي شيء آخر، ولان دور المجلس النيابي يحصن لبنان بكل سلطاته راى رئيس المجلس ان الحدود اللبنانية محددة اصلا في الدستور وبالتالي لا يمكن لاي سلطة تنفيذية تجاوزها او الانتقاص منها ربطا بمسألة دور السلطة التشريعية في تثبيت حدود لبنان البحرية والبرية، التي يحاول العدو الاسرائيلي الاعتداء عليها.
في فلسطين المحتلة كانت جمعة العودة الرابعة تعود على متن اسراب طائرات ورقية أغارت على رصاص وقذائف الاحتلال الاسرائيلي وحولت قنابله الغازية الى سراب بفعل ارادة.
اما في مخيم اليرموك فان ساعات قليلة من العمليات العسكرية للجيش السوري في الحجر الاسود جعلت التنظيم الاسود ومن معه يستسلم فخرج الدواعش من المخيم باتجاه البادية السورية وادلب.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
استقالة سيلفانا اللقيس من هيئة الاشراف على الانتخابات مؤشر خطر والاخطر يتعلق بالاسباب التي اوردتها اللقيس في معرض تبرير استقالتها فالممثلة الوحيدة للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات ذكرت في مؤتمرها الصحفي انها استقالت لانها ترفض ان تكون شاهدة زور على عجز الهيئة عن أداء مهامها، مشيرة الى مس مباشر باستقلالية الهيئات وصلاحياتها وتحولها أداة لتعميق التمييز بين المرشحين بدلا من ان تكون أداة لالغائه او التخفيف منه.
الاستقالة المفاجئة للقيس لم تمنع استمرار الشحن الانتخابي في مختلف المناطق علما ان اليوم شهد نهاية هادئة لمسألة توقيف الناشط الكتائبي الياس حداد على خلفية توزيعه مناشير تنتقد آداء النائب ابراهيم كنعان اذ اطلق سراحه بعدما اسقط النائب كنعان حقه الشخصي في القضية.
على صعيد آخر ذكرت وكالة الانباء المركزية ان الرئيس ميشال عون يتريث في توجيه رسالة الى مجلس النواب لتعديل المادة 49 من قانون الموازنة وذلك لاقتناع الرئاسة الاولى باستحالة التئام المجلس في جلسة عامة في الفترة المتبقية من ولايته.
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
سبقتهم طائراتهم الورقية المحملة بالنيران لاحراق المحتل، وهم لاحقون بها حتما الى عمق فلسطين، ولن تطول السنين.. هم الفلسطينيون في جمعة غضب جديدة على طريق العودة، حشد لها الغزيون عند الجدار مع الاحتلال، ولاقاهم اهل الضفة مسيرات ومواجهات..
اربعة شهداء وعشرات الجرحى حصيلة جمعة الشهداء والجرحى كما سماها المجاهدون، والعهد بالحراك المستمر على طريق العودة الى فلسطين كل فلسطين.. وباسلوبها المعهود عادت المقاومة الفلسطينية لترعب المحتل بشتى الاساليب، وآخرها الفيلم الذي عرضته سرايا القدس، ويظهر كبار الضباط الصهاينة عند الحدود مع غزة تحت مرمى قناصة مجاهديها، في رسالة تحذيرية انهم تحت عين المقاومة وقرارها..
في سوريا القرار بتحرير دمشق وكامل ريفها من التكفيريين قيد التنفيذ، فبعد دوما الجيش الى الحجر الاسود ومحيطه، حيث المعلومات عن انجاز قريب في تلك المنطقة..
في لبنان وبمنطق السيادة اسمع رئيس الجمهورية وفدا من قيادة الجيوش الاميركية ان لبنان يرفض اي اعتداء على اراضيه، وان على العدو الصهيوني انهاء التعديات عند الحدود الدولية..
اما انتخابيا فلا حدود للخطاب والممارسات التحريضة التي يعتمدها البعض عنوانا وحيدا في برامجه الانتخابية، واعتراضا على هيمنة وزارة الداخلية كانت اولى الاستقالات من لجنة الاشراف على الانتخابات.. ممثلة المجتمع المدني سيلفانا اللقيس استقالت اعتراضا على عدم العمل بالمساواة بين المرشحين، وبسبب تقليص صلاحيات الهيئة غير القادرة على اصدار اي قرار إلا بموافقة وزير الوصاية اي وزير الداخلية، بحسب اللقيس.
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
التركيز في هذه المعركة الانتخابية على تيار المستقبل وكيف سيكسرون تيار المستقبل، معركة بدات العام 2000 قال الرئيس سعد الحريري عبر قانون استهدف رفيق الحريري وربح.
وفي الـ2005 اغتالوا رفيق الحريري وانتفض اللبنانيون وربحنا الانتخابات. وفي العام 2009 أقروا قانون الـ60 الذي كان هدفه الوحيد جعل تيار المستقبل يخسر وربحنا. والآن نحن في العام 2018، وقد شاركنا في إنجاز القانون الانتخابي الحالي، لكن هل هو القانون الذي كنا نريده؟ بالتأكيد كلا.
“أنتن تعرفن” مخاطبا حشدا نسائيا أن كل اللوائح التي تشكل في كل لبنان، في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع وعكار والمنية والضنية والجنوب، كل اللوائح تستهدف تيار المستقبل وسعد الحريري. هذا الاستهداف من لوائح نظام الوصاية مستمر سواء في حملات الافتراء او في دفع الاموال الطائلة وهذا ما كشفه المواطن راسم عيش عن استدعائه الى مكتب الرئيس نجيب ميقاتي الى بيروت واغرائه بدفع مبالغ مالية طائلة مقابل انشقاقه مع آخرين عن تيار المستقبل.
واليوم وصلت قضية الموقوفين الاسلاميين الى خواتيمها عبر اعلان الاهالي فك خيمهم في مختلف المناطق بعد مبادرة من الرئيس سعد الحريري بالعمل على اقرار قانون العفو العام في اقرب فرصة ممكنة.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
إنها السلطة، والسلطة لا تتغير في تعاطيها مع الحريات والديموقراطية… حينا تخاف من زمور، وحينا تخاف من منشور…
السلطة عام 1992 كانت تخاف من الزمور، فلاحقت من يطلقه، وكم من شاب أوقف بسبب إطلاقه “زمور الجنرال”! وكم من نواب ووزراء وزعماء بنوا شعبياتهم على توقيفات على خلفية “زمور الجنرال”… إنها السلطة في 7 آب التي اعتقلت شبانا في ساحة قصر العدل لأنهم وزعوا مناشير ورفعوا أعلاما وعلقوا صورا… وكم من نواب ووزراء وزعماء بنوا زعاماتهم لاحقا لأنهم اعترضوا على التوقيفات أو لأنهم اقتيدوا إلى دوائر التحقيق…
إنها السلطة، بعد ربع قرن على منع الزمور، تحاول منع المنشور، وكأنها سلطة لا تتعلم ولا تستخلص العبر… وحتى لو كان منع المنشور متاحا وإحراق الصور ممنوعا، فلماذا ازدواجية المعايير؟
بين أمس واليوم تحركت السلطة وكلفت الأجهزة التي نفذت ما طلب منها، ولكن لماذا تقاعست هذه السلطة نفسها حين مزقت صور وشعارات في البقاع والجنوب والشمال؟ أين كانت السلطة حين طوق أحد المرشحين في الطريق الجديدة ومرشح آخر في كاراكاس؟ ماذا فعلت السلطة بما أدلى به الرئيس نجيب ميقاتي عن انتهاكات وتدخلات لأجهزة السلطة الذي بلغ حدا قال فيه: “نخاطب سيد العهد بأن يتابع ما يجري من تدخلات أمنية وقضائية وإدارية”…
لعل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو أكثر من يعرف معنى تدخل السلطة في موضوع الحريات.. ألم تلاحق مناشيره التي كان مناصروه يوزعونها على الطرق وفي الجامعات حين كان في المنفى؟ ألم تلاحق مقابلاته وتصريحاته؟ إنها السلطة آنذاك التي كانت تتدخل لقمع مناصريه… بعد ربع قرن، إنها السلطة التي تلاحق موزع مناشير لا تهدد السلم الأهلي ولا تدعو إلى الفتنة ولا تزعزع الإستقرار ولا تسبب إرجاء الانتخابات النيابية؟
حتى عضو هيئة الإشراف على الانتخابات سيلفانا اللقيس ضاقت ذرعا بممارسات السلطة فقدمت استقالتها وعزتها إلى جملة أسباب من بينها تجريد الهيئة من امكانية معالجة مخالفات جسيمة قامت بها لوائح تمثل قوى نافذة في الدولة، كذلك انحصرت صلاحياتها في مراقبة اللوائح الصغيرة. فبماذا سترد السلطة على هذه الإتهامات التي جاءت من “بيت أبيها”، غير النفي الذي رد به وزير الداخلية؟
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
“تلات دقات”. من منكم لم يسمع هذه الأغنية؟ هي نغمة جديدة جميلة يرددها الملايين منذ أشهر. احتلت القلوب قبل مواقع التواصل، وأسرت الكبار قبل الصغار.
أما “حماية مصالحة الجبل التاريخية”، والترشح تحت هذا العنوان، فنغمة قديمة مملة، يجترها البعض قبيل كل استحقاق نيابي، وحتى بلدي.
شعار لا يدخل القلب، ولا “يخرط” في عقل، ولا سيما عند أهل الجبل، الذين لا يزالون ينتظرون منذ عقود، انجاز العودة الفعلية، سياسيا واداريا واقتصاديا، وانهاء الحاجة الى وزارة مهجرين، بعدما صارت المصالحة واقعا حيا، بعيدا من الكلام الفارغ الذي يردده اليوم من أحرقوا بتخاصمهم أرض الجبل، وأهملوا بتقاربهم أبناءه، وهمشوا مكوناته، وأنهكوا شبابه، فأبقوهم مهجرين في الوطن، ومهاجرين إلى الأصقاع…
حتى اليوم، لم نعرف لماذا تحاربوا. وحتى اليوم أيضا، لم نفهم كيف تقاربوا.
أمس، جلبوا الويلات إلى الشوف وعاليه. وعلى مدى ثلاثة عقود وأكثر، رفعوا لواء العودة، ولم يحققوها، وجعلوا من المصالحة شعارا سياسيا وانتخابيا، وحتى عنوانا للابتزاز. إذا كنتم فعليا مع العودة، فلماذا لا تزال في لبنان 2018 وزارة مهجرين؟ ألم تنته الحرب في عرفكم عام 1990؟ وإذا كانت ظروف الوصاية تخفيفية بالنسبة إليكم، فماذا عن مرحلة ما بعد الوصاية وماذا فعلتم منذ عام 2005 إلى اليوم؟
أسئلة مطروحة على الرأي العام اللبناني، ولا سيما على أبناء الجبل، فيما هم يتأملون صور المرشحين النواب، الذين يغدقون الأموال على حملات انتخابية، مكررين الشعارات والوعود، التي ينسونها في اليوم التالي للانتخاب، على أمل اللقاء في الاستحقاق المقبل.
مرشحون نواب، لم يخجلوا يوما من الطعن في قانون استعادة الجنسية… فهل يتورعون عن إهمال العودة؟
أسئلة، يمكن هذه المرة أن يكون لها جواب. جواب واضح صريح، وبكل محبة. الزمان: الأحد في السادس من أيار. المكان: الشوف وعاليه وكل لبنان. أما المدعوون: فأبناء الجبل… والدعوة عامة لفتح صفحة جديدة، وتدوين تاريخ جديد.