اعتبر الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو أن وصول ميغيل دياز-كانيل إلى سدة الرئاسة في كوبا، خلفًا لراؤول كاسترو، هو انتقال “غير شرعي”، واصفًا النظام الكوبي بالـ”ديكتاتورية”.
وقال ألماغرو، في بيان بعنوان “كوبا، انتقال غير شرعي”، إنّ “انتصار الديكتاتورية على الحرية لا يُسمى ثورة”، معتبرًا أن الخلافة الرئاسية في كوبا هي “محاولة للحفاظ على نظام استبدادي وعائلي، وهذا يسمى ديكتاتورية”.
ورأى الأمين العام أن وصول دياز-كانيل إلى السلطة “يعني عقودًا من الافتقار إلى الديموقراطية وانتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية”، حيث اعتبر أن النظام “الذي يسجن ويُسكت معارضين ومنشقين في 2018 لا يمكن أن يكون مساويًا لنظام سياسي لديه ممارسة سياسية مقبولة”، مؤكدًا أن “أفعال النظام الكوبي كانت في منتهى السلبية بالنسبة إلى الاستقرار والأمن الإقليميين”.