أفادت دراسة بريطانية حديثة بأنّ الأطفال الذين يحصلون على عدد ساعات نوم أقل من الموصى به لأعمارهم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالبدانة عند الكبر.
وراقب الباحثون 75 ألفاً و499 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام و18 سنة. وقيّموا متوسط عدد ساعات نومهم من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، ابتداءً من الاستبيانات وانتهاءً بالأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء التي تقيس عدد ساعات النوم ليلاً.
وتمّ تصنيف نوعية النوم لدى المشاركين إلى قصير وعادي، وفق الفئة العمرية، وذلك استناداً إلى أحدث إرشادات المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم التي توصي بأن ينام الأطفال الرضّع من 4 إلى 11 شهراً ما بين 12 و15 ساعة، ومن عام إلى عامين من 11 إلى 14 ساعة. أمّا من 3 إلى 5 سنوات فيجب عليهم الحصول على 10 إلى 13 ساعة، ومن 6 إلى 13 عاماً على 9 إلى 11 ساعة نوم. في حين يُنصح المراهقون الذين تبلغ أعمارهم بين 14 و 17 سنة بالنوم من 8 إلى 10 ساعات ليلاً.
وتمّت متابعة المشاركين لمدة 3 سنوات، وسجّل الباحثون التغيرات في مؤشر كتلة الجسم وحالات زيادة الوزن أو السمنة مع مرور الوقت لدى المشاركين.
ووجدوا أنّ الذين ينامون بانتظام أقلّ من غيرهم من العمر نفسه يكتسبون مزيداً من الوزن عندما يكبرون، ويصبحون أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.
