دعا اللواء أشرف ريفي إلى “الكف عن حياكة الفبركات والتلفيقات التي لن تمر على الناس”، مشيراً إلى أنّ “مشروع حزب الله يقتل البلد”.
وقال خلال مهرجان أُقيم لمرشحي لائحة “لبنان السيادة” في منطقة محرَّم – طرابلس: “لن نسمح لأيّ شخص ينتمي إلى المشروع الإيراني أن يمثلنا، وسنحاسب في السادس من أيّار”.
وأضاف ريفي: “طرابلس مدينة الإنتصارات، وفي الإنتخابات البلدية كان الإنتصار الأوّل على السلطة، والسادس من أيّار سيشكل معركة مصيرية حيث سينتصر الشعب على الفساد، ونحن حاضرون لخوض المعركة والفوز بها ومنع أيّ شخص مرتبط بالمشروع الايراني أن يصل باسمنا”.
وتابع: “لقد خافوا حين خرج أهل عكار إلى الساحات، وبعد مهرجان طرابلس بدأت التلفيقات، لذلك نقول إنّ ما من أحد له مِنَّة علينا، ونصحناهم منذ يومين بعدم تضييع وقتهم بالفبركات. لقد انتشرت صورة لي مع الرئيس نجيب ميقاتي ونحن نقرأ الفاتحة، وهي صورة عمرها أربعة أشهر في إحدى مناسبات تقديم واجب العزاء، تناسَوا أن الناس على وسائل التواصل الاجتماعي أذكياء ولن تمر عليهم هذه الفبركات”.
وأردف ريفي: “هاجمونا بأنّ بلديتنا لم تقدم شيئاً، أقول لكم إنّ أهم مشروع كهرباء في لبنان قدمته بلدية طرابلس وسنضع الجميع أمام مسؤولياته ونريه أنّنا نستطيع تقديم الكهرباء لطرابلس من دون أيّ تكلفة. أورَثونا جبل نفايات في طرابلس وهي ليست مسؤولة عنه، حاولنا إقفاله وافتتاح بديل له وأحضرنا لهم مشروعَين أميركي وأوروبي بأقل الأسعار، إلّا أنّهم يريدون السمسرات حتى على النفايات”.
وقال: “نحن وبلدية طرابلس أوجدنا الحل لجبل النفايات ومجاري الصرف الصحي. وفي المقابل أوجه صرخة لأهلنا في البقاع الغربي لأقول لهم إنّ الدولة خصصت 800 مليون دولار لمعالجة بحيرة القرعون والليطاني ونحن نتقدم من رئيسي الجمهورية والحكومة بمشروع يكلف ربع القيمة لتصبح المياه صالحة للشرب. فنحن رجال دولة ورجال الدولة دائماً ما تكون لديهم الحلول”.
وأكد “أننا سنحاسب في الإنتخابات على كلّ الأموال التي سُرقت منا، وهناك 80 مليار دولار ديون سنُسدّدها… لا يمكن لمن بقي 9 سنوات من دون تقديم الخدمات أن يعِدنا اليوم، فلينظروا وليحاسبوا أنفسهم كما سنفعل وإياكم في السادس من أيّار”، مشيراً إلى “أننا نسمع الوعود في الإنتخابات لكن وعودنا عهد ووعد، ومستعدون للمحاسبة فالمشاريع من إحدى حقوقنا، ونحن لم نقصّر مع الدولة يوماً “.
ولفت ريفي إلى أنّ “مشروع حزب الله يقتل البلد خطوة بخطوة، من مدينة العيش المشترك أقول إنه واجب عليهم أن يتحلوا بالوعي”، سائلاً: “فلماذا رشحّوا رجلاً عسكرياً وليس سياسياً في طرابلس؟”
واعتبر أن “التيار الوطني الحر أمام مسؤولية في تحالفه مع حزب الله، وكذلك تيار المستقبل من خلال تحالفه غير المكتوب مع الحزب. فإن لن نتحمّل المسؤولية لن نستطيع إنقاذه، ونحن لا خوف علينا في طرابلس، فالمدينة قوية برجالها”. وتابع: “منذ أيام، قام أحد الأصدقاء بتحميل فيديو يوضح تأثير المشروع الإيراني على المناطق المسيحية، لكن شعبنا يرفض هذا المشروع… وقد أُعذر من أنذر”.
وختم: “نجدّد العهد وإيّاكم في السادس من أيّار لنقول إنّنا لن نسمح بأن يمثلنا أحد في المشروع الإيراني، ونحن اخترنا أشباهكم لندافع عن حقوقنا وسيادتنا”.