سأل رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض: “ماذا لو قررت بعض الدول إبقاء اللاجئين بجميع جنسياتهم بمن فيهم الفلسطينيين في لبنان وذلك عن طريق تسديد ثمن عقارات وشقق سكنية وبالتالي يحوز هؤلاء على اقامات شبه دائمة على الاراضي اللبنانية وبذلك يرتاح العالم من أزمة اللجوء وكذلك يكون لبنان ساهم بجريمة التوطين بقصد او بغير قصد”.
وأضاف: “وبعملية حسابية بسيطة فان اقل من ١٠ مليار دولار كافية لتوطين اللاجئين السوريين والفلسطينيين على الاراضي اللبنانية والخوف كل الخوف ان تكون أزمة القروض المفتعلة جاءت بهذا الهدف”، مشيراً إلى أنه “يبقى التعويل على قادة وأحزاب وكذلك بكركي لمنع حصول هذه الجريمة التي ستضرب الكيان والوجود الحر”.