أكد النائب وليد خوري أن “في العام 2005 أعطت جبيل وكسروان الرئيس ميشال عون شرعية التمثيل المسيحي ليبني من خلالها الشراكة الوطنية، وفي العام 2009 بقينا على العهد رغم كل الاغراءات والضغوطات الدولية والاموال التي دفعت، فلم يستطيعوا أن يكسروا ارادتنا ونضالنا الطويل أوصلنا الى انتخاب الرئيس الذي يمثلنا، والذي يستطيع بناء الدولة وتفعيل المؤسسات، ولا يرضخ للضغوطات”.
من جهته، اعتبر النائب سيمون ابي رميا، في لقاء انتخابي للتيار بجبيل، ان “هذا اللقاء هو لقاء الرد والتحدي والذي سينتهي في 7 أيار”.
وتابع: “أتأسف لأنني سمعت كلاما من مرشح حزب الله في قضاء جبيل الشيخ حسين زعيتر الذي اتهمنا بالاستئثار، ولكنني اتوجه اليه بالقول أنه مهما قلت وصرحت فان التيار الوطني الحر ملتزم بوثيقة التفاهم التي تجمعنا معكم ومع شركائنا في الوطن، فهذه الوثيقة أبدية وسرمدية وازلية، ونحن الذين منعنا الانعزال ونحن الذين نؤمن بهذا التفاهم وفي 7 ايار سنكمل سوا”.
وأشار الى “أن زمن الرئيس الدمية انتهى، وزمن الرئيس الوسطي انتهى، وزمن الرئيس الرمادي ولى، ونحن الذين كرسنا المعادلة الجديدة في لبنان بأن نقبل برئيس المجلس الوزراء السني القوي، ورئيس مجلس النواب الشيعي القوي، ومن الان وصاعدا لن يكون في لبنان الا رئيس الجمهورية المسيحي القوي”.
بدوره، أسف المرشح شامل روكز لـ “روح الفساد السائدة اليوم”، والتحدث عن “شعار الدولة لا الدويلة الذي نراه اليوم، والكل يعرف من ثبت روح الدولة ومن سار في الدويلة في لبنان”، وإننا نرى الفساد السياسي والمالي الذي يتحدى كرامة كل فرد منكم في كل يوم، وانتبهوا للفساد المالي ومن يشتريكم اليوم بالمفرق يبيعكم بالجملة في ما بعد، وفي اللحظة التي تضعون فيها الورقة حكموا ضميركم واتخذوا القرار المناسب في انتخاب الشخص المناسب”.
وأضاف: “القانون الانتخابي الجديد فتح المجال لأشخاص لم يحلموا يوما بمجالات الوصول الى المجلس النيابي، وعلى هذا الأساس فان الخيارات السياسية مهمة في القانون الجديد، فمجرد وضع اللائحة فهذا يعني اختيار الخيار السياسي، أما الصوت التفضيلي فهو خيار كل فرد منكم، اذ تختارون الشخص الذي يشبهكم بالثقافة ونظافة الكف والقرار الحر، وأنتم عندما تنتخبون لائحة لبنان القوي تنتخبون اللائحة التي ستدعم فخامة رئيس الجمهورية”.
أما المرشح ربيع عواد: “في 6 أيار 2018 سنتوجه الى صناديق الاقتراع لنقول مرة جديدة نعم للتعايش، ولنكرس جبيل لأهلها، جبيل التي قاومت التعصب على مدى سنوات، ووقفت يدا واحدة بوجه كل غريب عن ثقافتها وانفتاحها”.
وتابع: “في 6 ايار سنجعلها ثورة مسيحية شيعية لأن هذه هي صورة التلاقي التي لا نريدها أن تتبدل، وسنجعلها لا بوجه كل من يريد ان يغير هذه وسنجعلها انتفاضة جبيلية من اجل مناطقنا المحرومة، وفي 6 يار سنقاوم بالانماء والتنمية والبنى التحتية واستحداث المدارس وبناء المصانع وخلق فرص العمل”.
وختم عواد: “صوتكم سيعمل الفرق ويوصل لائحة جبيل القوية، اللائحة التي تدعم الرئيس ميشال عون”.