بدأ مقاتلون معارضون بالخروج السبت 21 نيسان، من بلدات تقع شمال شرق دمشق، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا)، في إطار اتفاق بين الحكومة وفصائل معارضة محلية.
واوضح التلفزيون الحكومي، أنه من المتوقع خروج 3200 مقاتل مع عائلاتهم من الرحيبة وبلدتي الناصرية وجيرود المجاورتين السبت. وبث التلفزيون مشاهد تظهر الحافلات وهي تمر في الرحيبة ومعظمها كانت ستائرها مغلقة.
ويأتي الاتفاق المتعلق بمنطقة القلمون الشرقي، في إطار اتفاقات الاجلاء التي تم خلالها اخراج مدنيين ومقاتلين من معاقل سابقة لفصائل معارضة قرب دمشق.
وكانت وكالة “سانا” قد أوردت في وقت متقدم الجمعة، انه تم “التوصل الى اتفاق في منطقة القلمون الشرقي، يقضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية، ويبدأ تنفيذه اعتباراً من صباح غد (السبت)”.
وينص الاتفاق على ان يُسلّم المقاتلون الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة قبل اخراجهم الى جرابلس (محافظة حلب) والى محافظة ادلب المجاورة.
