اعتبر النائب ميشال المر ان الناخب المتني لديه ضمير ويعرف القانون وكل الأمور المتعلقة بالمعركة الانتخابية.
واكد في حديث لصحيفة “الجمهورية” ان المعركة قائمة على رجال تدرّبوا ودرسوا تفاصيل المعارك الانتخابية منذ ٥٠ عاماً وحتى اليوم، لا شيء يؤثر عليهم، مهما غَيّروا في القانون ومهما غَيّروا في النصوص لغاية التدخلات التي تحصل، لن تؤثر على الناخب المرتبط بنا أخلاقياً وسياسياً، ونعتبر أنّ هذا الناخب ليس أُلعوبة في يد أحد. إذاً، ليس لدينا أيّ حذر أو خوف من التلاعبات التي تحصل.
وقال المر: معركتي الانتخابية تقوم على ثقة الشعب الناخب، بالمرشّح، سواء كان اسمه ميشال المر أو «لائحة ميشال المر». هذه الثقة التي أعطاها الناخب لنفسه جُرّبت 6 مرّات الى 7. اذاً، كل ما هنالك من محاذير قمت بالتطرق إليها، لا تقف في وجه الناخبين. الناخب معنا، والناخب يعرف كيف يدافع عن نفسه. ونحن حاضرون حين يحتاج لنا لكي ندعمه، يتّصل بنا وننفّذ.
واشار الى ان الضغوط تأتي من بعض المُنتفعين في الحكومة، لا يعني ذلك أنّ الدولة خربانة، ولا يعني أنّ في إمكانهم الاستمرار في الأخطاء التي يرتكبونها، سواء في حق الناخبين او في حقنا كمجموعة. لا نخاف من شيء، لا من الترهيب ولا من الضغط مهما كان نوعه، إستُعملت كل الضغوط، جرّبوها ليروا ماذا في إمكانهم فعله وتبيّن لهم انّ صوت الناخب «الآدمي» الذي يصوّت لنا يكسر كل الضغوط التي تطاوله.
وتمنى على الناخب اللبناني أن يُحكّم ضميره ويفكر في مستقبله ومستقبل أولاده وعائلته، ويقول «نريد ان نختار الشخص المناسب في هذه الانتخابات غير المناسبة»، وهذا لا يعني أنني ضدها، لكنهم يشوّهون هذه الانتخابات. ولهذا السبب نطلب من الناخبين ان يحتكموا الى ضمائرهم عندما يضعون الورقة في صندوق الاقتراع ويقولون «مش فرقانِة عِنّا لا زَيد ولا عمر، وسنقترع وفق أحكام ضميرنا وأحكام ما يتطلّبه لبنان لخلاصه من هذه الوَحلة التي وضعوه فيها».