جال المرشح عن المقعد الماروني للانتخابات النيابية عن دائرة كسروان الفتوح وجبيل في لائحة التغيير الاكيد زياد الحواط في ارجاء مدينة جبيل في حضور رئيس البلدية وسام زعرور وعدد من المخاتير حيث التقى تجارها وفاعلياتها واهلها واستمع الى مطالبهم واطلع منهم على الحركة الاقتصادية في المدينة في هذه الأيام.
وقال: “انا بين اهلي، فنحن انطلقنا من هذه المدينة ومع اهلها ومعا سنكمل المسيرة، وهدفنا تحويل قضاء جبيل بأكمله الى قضاء نموذجي كما جعلنا من مدينة الحرف مدينة نموذجية عالمية”.
وأضاف: “مشوارنا انطلق منذ ثماني سنوات من هذه المدينة واليوم نستكمله مع اهلها وتجار سوقها التجاري، فهذا السوق هو الشريان الاقتصادي ليس فقط للمدينة بل لكل قرى القضاء، وهذه المدينة قادمة على ازدهار وتطور ونمو، فبتضامننا وتفاعلنا مع بعضنا البعض نستطيع بناء مستقبل أفضل لنا ولأولادنا، لنعيش بكرامة وينعم وطننا بالطمأنينة والبحبوحة والتقدم والازدهار”.
وأردف: “لأهالي مدينة جبيل الكثير على واعدهم انني سأكون على قدر الثقة التي يمنحوني اياها، فأستطيع ان أمثلهم أفضل تمثيل في المجلس النيابي داعيا اياهم الى عدم التأثر بالإشاعات التي تطلق من هنا وهناك في هذه الأيام”، مشيراً إلى أن “الاناء ينضح بما فيه، والرد سيكون واضحا وجليا ومدويا من قبل الاهل والاصدقاء في صناديق الاقتراع في ٦ ايار المقبل”.
واكد الحواط للتجار ان “المجمع التجاري الذي سينتهي العمل فيه في العام ٢٠٢٠ لن يكون له اي تأثير على اصحاب المحلات التجارية في السوق الحالي، بل على العكس سيكون تكملة للحياة الاقتصادية في المدينة معلنا ان اي تاجر من اصحاب المحلات التجارية الموجودة في المدينة يريد الاستثمار في هذ المجمع سيحصل على حسم ٥٠ بالمئة، ليبقى هذا السوق الشريان الاساسي والنبض الحيوي للاقتصاد وللحركة الاقتصادية في قضاء جبيل”.
ونفى الحواط “كل الشائعات التي تروج من انه وشقيقه نبيل باعا هذا المجمع لمرجعية سياسية في البلد”.
وختم: “كما عشنا رأسنا مرفوع هكذا سنبقى بين اهلنا وفي وطننا”.
بعد ذلك زار الحواط مكتب الوكالة الوطنية في الاعلام في السراي منوها بالدور الذي يقوم به اعضاء المكتب في تأدية رسالتهم الاعلامية لاسيما في هذه الفترة دون وتغطية نشاطات جميع المرشحين دون تحيز لاحد منهم.