أعلنت عائلة آل زكا في القلمون، في بيان عن أنه “يهمنا ان نبين ما حصل في بلدة القلمون مسقط رأس الدكتور نزار إبن عائلتنا والمعتقل في إيران: أردنا أن نقف وقفة تضامنية في البلدة وعلى الطريق العام ليرانا الناس ويصل صوتنا بطريقة حضارية، ودعونا دولة الرئيس نجيب ميقاتي لإلقاء كلمة بالخصوص، فلبانا مشكورا ودون أي شروط، ولما علم بأن بعض التيارات ستكون موجودة مع شعاراتها وهتافاتها لم يتخلف، بل قال سأحضر لأن قضية نزار قضية إنسانية وأخوية وليست قضية انتخابية وكل إنسان يفعل ما يحلو له”.
تابع البيان: “وبالفعل حضر في الوقت المحدد ورغم استقبال عامة أهالي البلدة برئيس بلديتها ومختاريها ومشايخها وفعاليتها بالترحيب، إلا أن البعض استقبله بهتافات معاكسة ورغم ذلك تابع المسير بابتسامته وسلامه للجميع، ولما بدأ بكلمته تابعوا الهتافات، فخاطبهم بكل أدب مطالبا إياهم بالتكامل والتعاون مع من يمثلون من اتجاه سياسي وطالب الدولة ولا سيما وزارة الخارجية بمتابعة الموضوع بكل جدية.”
وختم البيان: “نشكر دولة الرئيس ميقاتي على حضوره ونشكر الجميع على امل ان تبقى قضيتنا إنسانية بعيدة كل البعد عن التجاذبات السياسية”.