لفت رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين الى “ان الفريق الذي يتباكى على حرمان بعلبك – الهرمل الان إعلاميا هو نفسه اليوم من يمسك بالسلطة ومن امسك بها لأكثر من 25 عاما ومن حرم هذه المنطقة ومنطقة عكار من الإنماء”، مشيرا الى “خدمات ومشاريع كثيرة تقدمت عبر نواب حزب الله ووزرائه وحركة أمل وبلدياتهم وهو واجب منا لهم دون منة”.
وأشار صفي الدين في حفل انتخابي في بلدة بريتال الى “تخبط الادارة الاميركية بفعل الإنجازات والانتصارات التي حققها محور المقاومة منذ حرب 2006، وصولا إلى الحرب التكفيرية التي تشن على سوريا والمستمرة منذ 7 سنوات، والتي كان المراد منها ان تمتد لتشمل لبنان وسواحله”، واصفا إياها بـ”المحاولة الاميركية ايضا لضرب حزب الله عبر إشعال حرب طائفية في البلاد، الا ان المشروع كانت بداية فشله في سوريا من حدود لبنان وسلسلته الشرقية”.
ثم تطرق الى “مجاهرة كل من السعودية والإمارات في حربهم ضد حزب الله عبر تقديم الاموال والمخططات، والتي لن تصل الى نتيجة بعد الانتصارات التي تحققت”.
وعن علاقة المقاومة بالانتخابات، قال: “انها ضرورية في هذا التوقيت لان المقاومة موجودة في كل تفاصيل الحياة اليومية لكل مواطن شريف، ولولا وجود المقاومة القوية لكان العدو الاسرائيلي وبعده العدو التكفيري ابتلعوا لبنان، والعنوان السياسي الاساسي في هذه المعركة الانتخابية هو النيل من لوائح المقاومة عبر احزاب وتيارات معروفة الولاء والتمويل”.