أسف المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الأولى الوزير ميشال فرعون “للمستوى المعيب والاعمال الصبيانية التي كادت تؤدي الى فتنة في منطقة الأشرفية خصوصا أن الامر مخطط له كما يبدو”.
وقال فرعون في حديث لـ”صوت لبنان الضبية”: إن “اتهامي للوزير السابق نقولا صحناوي بحادثة إزالة صورتي عن أحد مباني الأشرفية مبني على معطيات كافية تؤكد تخطيطه لذلك ووجوده في المكان قبل دقائق معدودة فيما تولى أحد مناصريه تنفيذ المهمة”.
وتابع: “شبابنا رأوا في ذلك استفزازاً وربطاً باتصال وردني من شخصية في “التيار الوطني الحر” تنبهني الى مخطط لتخريب الانتخابات من خلال عمل أمني كبير، سارعتُ الى تهدئة النفوس في صفوف شبابنا وتدارك الامر سريعاً”.
ورداً على كلام صحناوي ان ساحة ساسين ليست ملكاً لآل فرعون، قال: “لم نقل يوما ذلك لكن ساحة ساسين ورمزيتها لا يمكن أن تكون ملكاً لراسب في الانتخابات وخيارات أهل المنطقة واضحة ولنحكم بعد الانتخابات”.
وأضاف: “مشكلة صحناوي ليست معي كمنافس بل كأي ناخب ومواطن عليه أن يحاسب مرشحيه وبرأيي كان يجب على صحناوي ان لا يترشح الى الانتخابات وألا يكون نائباً لتياره أيضاً”.
وعن موضوع داتا الاتصالات، أوضح فرعون: “نرفض مبدأ استعطاف الناخب السني في هذا الملف والسخافة التي مورست جعلتني أتحرك”، مضيفاً “المتهم بتسهيل جرائم من بينها تفجير حي بكامله في الأشرفية لن يرف له جفن إن وقعت الكارثة بين أولاد المنطقة”.
وقال: “الانتخابات محطة للثقة او لتجديد الثقة وندعو الى المشاركة الكثيفة في التصويت انطلاقا من ايماننا بأن الاشرفية قلعة للدفاع عن السيادة والثوابت ومسؤولية الناس فيها في هذه المرحلة تحديداً”، لافتاً الى انه “يجب المحاسبة واجراء انتخابات نزيهة بعيدا من التهديد والترهيب ونرفض أي عملية لشراء الأصوات والضمائر التي تشكل خطرا لاسيما في هذه الانتخابات”.
وأردف فرعون: “نؤيّد المجتمع المدني ونلتقي معه في الملفات التي يعمل أعضاؤه عليها انما نستبعد تمكن مرشحيه من تأمين الحاصل الانتخابي في هذا الاستحقاق رغم الكفاءة العالية التي يمتلكونها”.