وصلت إلى الأسواق اللبنانية مؤخرا أقلام مجهزة بكاميرات صغيرة، ثمن الواحد منها 35 دولارا، اشترتها ماكينة بعض المرشحين للانتخابات لتوزع على مندوبي هؤلاء المرشحين الذين سيتواجدون خارج مراكز الاقتراع، ليسلموها الى المقترعين المتفق معهم على شراء أصواتهم، بحيث يطلب منهم تصوير اللائحة سرا، قبل وضعها في الملف الخاص وبالتالي في الصندوق، على نحو يظهر جليا لمن أعطى صوته التفضيلي تمهيدا لدفع المقابل المالي.
ونشر “المرصد الانتخابي” صورة للقلم ـ الكاميرا، وقال النائب بطرس حرب المرشح عن دائرة الشمال الثالثة، إن أحزابا وتيارات سياسية اشترت نظارات وأقلاما من صنع الصين مجهزة بآلات تصوير تسمح للناخب بتصوير ورقة الاقتراع لإثبات التزامه بالاقتراع لمن دفع له ثمن صوته. وقال إن ثمن النظارة 28 دولارا.
