اكد أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ان “مؤتمر سيدر 1جاء في اطار استعادة الثقة الاقتصادية بلبنان بعد إقرار الموازنة مع الإصلاحات الجدّية التي كانت شرطاً اساسياً من المجتمع الدولي”.
وأشار الى ان إقرار الموازنة مع الإصلاحات وضع لبنان على سكة الخلاص ويجب ان نستكمل مع المجلس النيابي الجديد الاصلاحات، مضيفا “هناك من يشيطن كل شيء في لبنان وكيف بمؤتمر دولي في عهد الرئيس ميشال عون يمكن ان يكون مشروطاً بالتوطين والكلام من هذا النوع سخيف لضرب أي إيجابية في هذا العهد”.
وشدد كنعان على “اننا نرفض أي تسوية في موضوع النزوح السوري ونحن مع عودتهم الى بلادهم وقيام المجتمع الدولي بدوره في هذا المجال والضغط الذي يقوم به الرئيس عون يصب في هذه الخانة”.
ولفت الى ان “المادة 49 من الموازنة تنص على الإقامة المؤقتة لأنها تربط فترة الإقامة بفترة ملكية الشقة وهذا التملّك خاضع لقانون تملّك الأجانب ولا يعطي الحق بالجنسية التي لا تمنح الاّ بقرار من رئيس الجمهورية”.
واضاف كنعان: “انا ضد التطبيع مع النزوح السوري واطالب بإقرار اقراح القانون المقدّم من قبلنا لتعديل قانون تملك الأجانب لمنع السوري من التملك في لبنان في ظل ازمة النزوح والتعامل بالمثل مع اي بلد لا يسمح للبناني بالتملك فيه”.
وتابع كنعان: “لم اقم بأي خطأ بمراجعة القضاء وتقديمي شكوى ضد مجهول لمعرفة من رمى مناشير منظّمة وغير موقعة ضدي وقد اسقطت حقي عن الشاب الياس الحداد لانه ضحية حزب تلطى وراءه لتسويق اتهامات غير صحيحة لغايات انتخابي”.
وقال: “لم اكن اعتبر النائب سامي الجميل خصماً لانني من مدرسة سياسية تفصل ما بين العلاقة الشخصية والتنافس السياسي ولكن التشهير الذي مورس ضدّي فاجأني وبتنا امام حملة مشروعها الانتخابي الوحيد السعي لتدمير الآخر”.