أوضح رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أن “لائحة المصالحة الوطنية” هي في قلب الجبل ومنه ترشحنا على الإنتخابات النيابية”.
وأكد بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مع اعضاء اللائحة التي يرأسها، أنه عرض مع غبطته لعدد من المواضيع على الساحة المحلية، لا سيما مسألة الفساد المستشري الذي لم يعد مقبولا وغياب المحاسبة الفعلية”.
وتابع: “لقد اكدنا على امرين: الأول، وهو ضرورة تشجيع الإستثمارات في منطقة الشوف وعاليه لتأمين عودة كريمة للمهجرين وفرص عمل للناس. والأمر الثاني، ضبط الإنفاق في ملف المهجرين بعد الفوضى التي شاهدناها، لا سيما في مرحلة الإنتخابات”.
كما التقى البطريرك وزير الدفاع السابق سمير مقبل، الذي اعتبر ان “البطريرك الراعي يشكل مرجعية اساسية في لبنان، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي نشهد فيها الكثير من الفوضى على كل الصعد”.
كما استقبل الراعي، الخبير الإقتصادي ايلي يشوعي وبحثا في الوضع المالي والإقتصادي العام، وكان تركيز على ضرورة اعتماد الشفافية المطلقة بالنسبة لمسألة انفاق كل المليارات التي ستأتي من مؤتمر “سيدر 1″ على مشاريع تفيد الإقتصاد واللبنانيين وتخلق فرص عمل وتمنع هجرتهم وتخفف من العجز المالي في الموازنات العامة، وتبدأ في توفير واردات جيدة للخزينة”.
وأضاف: “لقد تكلمنا عن الوضع السيء للمؤسسات والشركات، خصوصا في القطاعات المنتجة، وعن ضرورة العناية بها، خصوصا في مسألة خفض كلفة اقتراضها من أجل ان تمول تشغيل مؤسساتها وشركاتها وتحافظ على موظفيها وعمالها، وان تسعى الى زيادة حجم انتاجها وصادراتها”.