ارتكبت سيدة مصرية جريمة بحق ابن زوجها الذي لم يتجاوز عمره عامًا ونصف العام، حيث وضعت قدميها على رقبته حتى فارق الحياة.
وادعت هذه السيدة أن الطفل فارق الحياة لأسباب طبيعية أثناء التحقيق معها من قبل رجال الأمن.
وبسبب الشكوك حول قضية وفاة الطفل ووجود شبهة جنائية في وفاته، أصدرت النيابة العامة قرارًا بالاستعانة بطبيب شرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثة الطفل، ليتبيّن بعدها أن الطفل تعرّض للخنق من خلال آثار وكدمات حول رقبته.
ومن بعدها، اعترفت زوجة الأب بفعلتها وقالت إنها أقدمت على ذلك بسبب معاناتها من كثرة بكاء الطفل، حيث تعيش الجانية مع زوجها بعد وفاة زوجته الأولى وتركها لأطفال صغار.