أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري التاسع في الكويت في فندق “فور سيزنس” برعاية أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ممثلاً بنائب وزير الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وحضر الحفل الرئيس أمين الجميل، والسيدة جنبلاط وأعضاء مجلس أمناء المركز فيصل علي المطوّع وسلوى سلمان وعصام مكارم والمديرة العامة لمركز سرطان الأطفال في لبنان هنا الشعّار شعيب ونحو 450 شخصية كويتية ولبنانية.
وألقى الجميل كلمة أِشار فيها إلى أن “هذا الإحتفال لا يشبه ضجيج الحرب الدائرة في المنطقة، ولا الضجيج السياسي، ولا الاستحقاقَ الانتخابي في لبنان، وهو لقاء بقدرِ ما فيه من الألم، بقدر ما يعطي الأمل، وبقدرِ السخاء يكون الشفاء، لطفل، لطفلة، لابن، لابنة”.
وأشاد الجميل “بجهود السيدة نورا جنبلاط الساهرة بحسّها وقلبها وعينها ودمعِها على المركز الذي منذ تأسيسه في ١٢ نيسان ٢٠٠٢، يؤمن لأطفالنا المصابين العلاج الطبي والعناية النفسية دون تكبيد الأهالي، ويكفيهم مصاب المرض الذي يطارد فلذات أكبادهم”.
واعتبر أن المركز “أظهر الفارق بين الأخذ والعطاء، بين اللقاء والفراق، بين الحياة والموت”، قائلاً: “إنه الأمل بالغد متاح للجميع، بفرص متساوية، دون إعتبار للمال أو الجاه أو الجنس أو الجنسية أو المذهب”.
وألقت جنبلاط كلمة شكرت فيها للأمير “رعايته الكريمة لهذا الحفل ودعمه للمركز وكرمه الدائم في دعم مهمة مركز سرطان الأطفال في لبنان”.
وأكدت أن “المركز منذ افتتاحه في 12 نيسان 2002، إستمر في العمل على الثوابت نفسها التي تقوم على تحدي أصعب أمراض الأطفال بأعلى درجات الإنسانية والتطور الطبي المتكامل، وخدمة أي طفل في المجتمع من دون تفرقة أو تمييز”.
وقالت: “قوتنا هي في شراكِتنا مع مستشفى سانت جود للأبحاث في الولايات المتحدة، وهو المستشفى الأول في العالم في ما خص الأبحاث والعلاجات السرطانية عند الأطفال، إلى جانب شراكتنا الوثيقة مع المركزِ الطبي للجامعة الأميركية في بيروت، والتي أعطتنا خبرة ومعرفة إستثنائية لتحقيق الإنجازات الطبية وأتاحت وصول معدلات الشفاء إلى 80 في المئة”.
وأشارت إلى أن “المركز يستقبل ما يزيد عن 50 طفلاً يومياً لتلقي العلاج، ويقدم الخدمات الطبية لأكثر من 300 طفل”.
وتخلل الحفل عرض فني للسوبر ستار راغب علامة.