مع اقتراب الانتخابات النيابية التي تبدأ مرحلتها الاولى لدى المغتربين يومي الجمعة والسبت في 27 و29 نيسان وجه رئيس “حركة الاستقلال” رسالة إلى اللبنانيين المنتشرين.
وأكد معوض في فيديو نشره على مواقع التواصل أن رهانه على “الأهل والرفاق في دول الانتشار ثابت وليس جديداً او موسمياً ولا علاقة له بأي استحقاق”، مشدداً على عمله ليكون المغترب شريكاً في القرار الوطني ويعطى حق الانتخاب. ولفت معوض الى ان علاقته بالمغتربين علاقة ثقة وحلم بوطن يشبه مستقبل اللبنانيين ويعيد الاعتبار لمنطق الدولة التي يجب ان تحتكر وحدها السلاح والدفاع عن لبنان ولمنطق محاربة الفساد ليس بالشعارات بل الممارسة ولمنطق الشراكة والتوازن لذلك يجب الوقوف الى جانب رئاسة الجمهورية.
وشدد على عدم المساومة على أي من هذه الثوابت فالرئيس رينه معوض استشهد رافضاً المساومة، مؤكداً في في المقابل عدم المساومة على زغرتا الزاوية وأولويتها. واعتبر ان زغرتا الزاوية ليست مجرد قضاء لرفع الحاصل الانتخابي بل تاريخ ونضال وشهادة يجب ان تعود الى صلب المعادلة السيادية اللبنانية وصلب الدولة.
ولفت معوض الى انه حان الوقت كي تستعيد زغرتا الزاوية حقوقها بعدما قامت بواجباتها كاملةً، مشيراً الى أنه يخوض الاستحقاق الانتخابي لوضع حد لسياسات التلزيم والمساومة التي دفع ثمنها لجمهور السيادي في المنطقة وكسر الاحتكار واعادة والتوازن والحرية والتعددية لزغرتا الزاوية واستكمال الشراكة بين زغرتا والزاوية بوجه محاولات التفرقة والتسلط التي تضعف الجميع.
وأوضح انه يهدف الى تثبيت نهج الانماء كي يصبح حقاً وليس منة ووسيلة للاخضاع، مشددا على ان حق زغرتا الزاوية تطوير السياحة والصناعة والزراعة فيها وحق اهلها ان يعيشوا بارضهم برأس مرفوع ووجود بنى تحتية متطورة.
وتوجه الى المغتربين، مؤكداً أنهم يعرفون انه “حين نصل فإن حقوقكم ستصل والانماء يحصل معنا” ودعاهم الى بناء زغرتا الزاوية “معاً كي تبقى ارض جدودنا وحلم اولادنا”. وطلب منهم عدم تشتيت الصوت واختياره كمرشح تفضيلي يوم الاقتراع.
وقال معوض حرفياً:
أهلي ورفاقي بالإنتشار، عم بتوجهلكن، وعلاقتي فيكن مش جديده، رهاني عليكم رهان ثابت مش موسمي، وما إلو علاقة بأي إستحقاق. صرلي سنين عام ببرم العالم، و متل ما عم برفع صوتي بالداخل تيكون المغترب اللبناني شريك بالقرار اللبناني وينعطى حق الإنتخاب. علاقتنا ببعض علاقة أهل و ثقة و حلم بوطن بدنا يه يشبهنا و يشبهكن، و يشبه مستقبل ولادنا .
وطن من عيد الإعتبار في لمنطق الدولة يلي لازم تحتكر لوحدها السلاح والدفاع عن لبنان. وطن بدنا نعيد الإعتبار في لمنطق محاربة الفساد والشفافية مش بالشعارات بس بالممارسة. وطن بدنا نعيد الإعتبار في للشاركة، ولتوازن بالشراكة، و مشان هيك لازم نقف إلى جانب رئاسة الجمهورية. هيدي الثوابت ما ممكن نساوم على ولا وحده منها. الرئيس رينه معوض إستشهد لأنو ما قبل يساوم. نحن بهل مدرسة تعلمنا وبهل مدرسة ربينا. نحن ما من ساوم على ثوابتنا ومبادئنا الوطنية بس كمان ما منقبل نساوم على زغرتا الزاوية وأولوية زغرتا الزاوية. زغرتا الزاوية النا مش مجرد قضاء لرفع الحاصل الانتخابي للائحة، زغرتا الزاوية هي تاريخ ونضال و شهادة. بدنا يها ترجع إلى صلب المعادلة السيادية الوطنية، إلى صلب معادلة الدولة. زغرتا الزاوية قدمت واجبتها كاملةً. و حان الوقت إنو تسترجع حقوقها. من هالمنطلق نخوض معكم هيدا الاستحقاق لنوضع حد لسياسات التلزيم والمساومة، يلي صرلنا سنين عمندفع ثمنها ويلي دفع ثمنها كل الجمهور السيادي بزغرتا الزاوية. عم خوض معكن هيدا الإستحقاق تنكسر سوى الإحتكار و نعيد التوازن والحرية والتعددية إلى زغرتا الزاوية، عم خوض معكن هيدا الإستحقاق، تنستكمل سوى مسيرة الشراكة بين زغرتا والزاوية، الشراكة بوج محاولة التسلط المزمنة والشراكة بوجه التفرقة يلي بالضعف الكل . عم خوض معكن هيدا الإستحقاق تنثبت نهج الإنماء وتيصير الإنماء حق مش منة، نعم بدنا الإنماء حق مش منة، تنحرر ونطور مجتمعنا، و مش منة أو وسيلة للإخضاع والفساد والزبائنية. حق زغرتا الزاوية إنو نطور فيها السياحة، الصناعة، والزراعة. حق اهلنا إنو يعيشو بأرضٌ راسن مرفوع، وحقكم انتو لما تزوروا ضيعكٌم تستعملوا بنيا تحتية متطورة، و تتنشقوا هواء نظيف، و تشربوا مياه مش ملوثة وأنتوا بتعرفوا إنو لما منوصل حقوكم بتوصل معنى والإنماء بيوصل معنا. زغرتا الزاوية بدنا نبنيها سوى، الكتف على كتف تتبقى أرض جدودنا و حلم ولادنا. ما تنسوا تنتخبوا بي ٢٩ نيسان تنحقك هالحلم. انتو بتعرفوني، وأنا بعرفكن ، ماتشتتوا صوتكٌن.
#خلو_صوتكم_التفضيلي_ميشال_معوض.
