رأت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية اليومية أنه إذا اندلعت حرب جديدة في الشرق الاوسط فستبدأ من لبنان، معتبرةً أن الدافع الى الحرب قد يكون نزاعاً مرتبطاً بالتقسيم اللبناني الاسرائيلي للموارد الهيدروكربونية على الجرف الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
واعتبر الكاتب رافيل مصطفين في الصحيفة تحت عنوان ” الحرب الجديدة في الشرق الأوسط ستبدأ في لبنان” أن التحضير للانتخابات النيابية يتم في بيئة محفوفة بالمخاطر ليس فقط من انفجارات عنيفة، إنما وحرب جديدة واسعة النطاق.
وقال إنه “ليس من قبيل الصدفة أن اختار وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التواصل مع اللبنانيين بلهجة حادة واستفزازية. كما أن التصريحات من الجانب اللبناني لا تتميز بالتحفظ”، مشيراً إلى أنه “لو لم يكن الأمر يتعلق ببلدين في الشرق الأوسط، لكان من السهل من حيث المبدأ تسوية النزاع حول الحدود البحرية والاتفاق على ترسيم حدود المناطق الاقتصادية”.
وأشار إلى أنه “لن يتنازل أي طرف لخصمه حتى عن متر واحد من المساحة المائي إضافة إلى أن التنمية الناجحة لموارد بيروت للطاقة ستساعد، وفقا للإسرائيليين، على رفع مستوى الاقتصاد اللبناني، الذي سيعمل في نهاية المطاف لمصلحة حزب الله وسوف يقويه؛ وثانياً، لن يكون هدف الحرب النضال من أجل النفط والغاز، إنما حزب الله”.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه “من غير المستبعد أن يمتد القتال إلى أراضي سوريا. وفي رأي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذه الحالة يمكن أن تصبح الحرب أسوأ كابوس”.
