أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان “التحضيرات لعملية الانتخاب منظمة حسب الأصول ولا احتمال لأي خطأ إداري أو تقني أو أي شائبة تتعلق بنزاهة أو شفافية الانتخابات في الخارج”.
وشدّد المشنوق، خلال تفقده قنصلية لبنان في فرنسا قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع أمام اللبنانيين في الخارج، “على الالتزام بعدم التهاون مع أي مخالفة أو ثغرة لها علاقة بتطبيق قانون الانتخاب لا في الداخل ولا في الخارج”.
وقال ردا على سؤال عن حماية الأمن الشخصي للمرشحين في بعض المناطق خصوصا بعد ما تعرض له السيد علي الأمين المرشح في دائرة جنوبية: “لقد اتخذنا كل الإجراءات وحولنا المسألة إلى القضاء، وهناك أمر بالقبض على الأشخاص بالاسم، وقد تقدم السيد علي الأمين بدعوى، وأنا أعطيت أوامري إلى الجهات الأمنية بتوقيفهم أيا كانت الظروف والصفة ولأي حزب انتموا، هم وكل من يخالف القانون”.
وأضاف: “أصدرنا اليوم تعميما بحق موظفين في الدولة، منهم رئيس إتحاد بلديات كسروان، الذي استدعاه محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي لسؤاله حول مدى المخالفة التي حصلت، وعما إذا كان هناك قرار من مجلس الإتحاد بتقديم المجسم المفتاح إلى مرشح على الانتخابات، ولأنه لا يجوز القيام بهذا العمل في مقر بلدي. كما اتخذنا إجراءات في بعض المناطق، منها بحق رئيس بلدية، وأخرى بحق موظف في محافظة الشمال، لكنني لست من دعاة التشهير، وتم ذكر اسم رئيس بلدية جونية بعد خروج المسألة إلى وسائل الإعلام”.
ووجه نداء إلى كل اللبنانيين المنتشرين داعيا إياهم إلى التصويت، لأنها “التجربة الأولى للانتخابات خارج لبنان، وعدد المسجلين 82 ألفا”، متوقعا أن “يتضاعف الرقم إلى مئات الآلاف في المرات المقبلة”.