لفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الى انهم “جربوا في السنوات الماضية، وخصوصا في عهد الوصاية، إلباس الكورة أثوابا وإعطاءها ألوانا ونعتها بصفات ليست لها، ولكن في نهاية المطاف شعت شمس الحرية في العام 2005 وفي أول انتخابات نيابية بعدها ظهرت ألوان الكورة الحقيقية البيضاء والخضراء والحمراء كألوان العلم اللبناني”، مشددا على أن “الكورة لبنانية لبنانية لبنانية ولا يفكرن أحد أنها من الممكن أن تكون غير ذلك”.
وقال جعجع خلال لقائه وفدا من أهالي الكورة في معراب: “لا يمكن للكورة أن تكون سوى لبنانية، ومن يدعون أن هذه الإنتخابات ستظهر هوية لبنان مخطئون جدا، فهوية لبنان ليست بحاجة لأي إثبات، وهي لبنانية فقط لا غير. هل من الممكن أن يتخيل أحد مواطنا في الكورة يقترع لصالح أمر ما غير لبناني، أو للإقطاع؟ الكورة تضم أكبر نسبة من حملة إجازات في لبنان، فهل من الممكن أن يتصور أحد، كورانيا يصوت للائحة منعوتة بالفساد؟ بالطبع لا، لذلك نحن متأكدون أن أكثرية أصوات الكورانيين ستؤول للائحة “نبض الجمهورية القوية”، باعتبار أنه لطالما آمن أهل الكورة بالجمهورية اللبنانية الفعلية والقوية المتمثلة بكميل شمعون وشارل مالك”.
وأوضح “اننا لا نخوض هذه المعركة من أجل الكورة فقط وإنما من أجل لبنان بأكمله باعتبار أننا نستحق لبنان أفضل، واهله يستحقون أن يكون لديهم دولة فعلية وجواز سفر يفتخرون به وان يسلكوا الطرقات بشكل سهل ويشربوا المياه وينيروا الكهرباء في منازلهم، وهذا ما ليس مؤمنا في الوقت الراهن”، مجددا التأكيد أن “الشكوى لا تؤدي إلى أي نتيجة وإنما الفعل الذي يكمن في الورقة التي سنسقطها في صندوق الإقتراع وفي حال صوتنا لـ”القوات” فهناك احتمال كبير لخروجنا من الحفرة، ولكن إن لم نفعل ذلك فأغلب الظن أننا سنبقى في الحفرة التي نقبع فيها اليوم”.
وختم جعجع: “علينا أن نشبك أيدينا من أجل خوض المعركة الانتخابية، باعتبار أن المسألة ليست مرتبطة بعدد النواب الذي سنحصل عليه، وإنما بلبنان المستقبل. وبهذا أختم، على امل اللقاء في 6 أيار من أجل الاقتراع وفي 7 أيار للإحتفال بالنصر إن شاء الله”.