شدد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا على “متانة العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله”، مؤكدًا أن “وثيقة التفاهم مع حزب الله هي من صلب قناعات وثوابت التيار”. وأعرب عن أسفه “لسماع كلام مسيء من قبل مرشحي “حزب الله” في هذه المرحلة الانتخابية”، داعيًا إياهم إلى “عدم خلط المواقف الانتخابية العابرة بالمواقف الوطنية الكبيرة”.
ونوه أبي رميا، في حديث لإذاعة “صوت المدى”، بـ”دور النائب التشريعي لا الخدماتي”، مشيرًا إلى أن “أبرز الإنجازات والتشريعات التي قام بها لها علاقة بالشباب اللبناني مثل مشروع إسكان الشباب اللبناني في مدن شبابية، وإقرار وثيقة السياسة الشبابية، إنشاء موقع إلكتروني StayingInLeb.com مجاني لطالبي التوظيف والعمل، بالإضافة الى قانون منع العنف ضد الأطفال”.
وأضاف أبي رميا، عن موضوع الإنماء، “بما يخص منطقة جبيل، أنشأنا شبكة مواصلات في 3 محاور أساسية وطريق القديسين، وقمنا بتفعيل البروتوكول الإيطالي الخاص بالصرف الصحي، وأنشأنا شبكات إمداد للمياه، وسد جنة، ومحافظة جبيل كسروان بسعي من النائب أبي نصر تنفيذًا لمشروع اللامركزية الادارية، افتتاح 3 كليات للجامعة اللبنانية وافتتاح مركز للمعاينة الميكانيكية”.
ودعا أبي رميا هيئة الاشراف والهيئات الرقابية إلى “القيام بدورها الرقابي في مجال ضبط الفساد الانتخابي لأن الوضع في قضاء جبيل لم يعد يطاق”، مؤكدًا أن له “موقف كبير بما يخص حيتان المال التي ترشي الناس بالزفت والأقساط المدرسية والجامعية كما الاستشفاء، عدا اللوحات الإعلانية الموجودة بكميات هائلة على الطرقات”.
وأكد أبي رميا أنه يتمتع “بالنزاهة والفكر الوطني، بالإضافة إلى الوفاء المطلق للرئيس العماد ميشال عون وللتيار”، قائلًا “أنا رسول في مدرسة العماد عون وصقر التيار في جبيل”. وأضاف: “سيمون راجع على البرلمان اللبناني لأنه يمثل “التيار الوطني الحر”، نبض التيار والنضال العوني كما وأنه مؤسس تاريخي للحزب”، معتبرًا أي استهداف له “يكون استهدافًا للرئيس عون وللتيار”.
واعتبر أبي رميا ختامًا أن “الالتزام بالصوت التفضيلي هو للمرشح الحزبي الذي يحمل البطاقة الحزبية والتي تؤمن استمرارية “التيار الوطني الحر”.
