استنكر المجلس المدني لانماء عكار في بيان “استخدام السلاح المتفلت الذي يستخدمه الناس في أفراحهم واحزانهم فيصيب رصاصهم الطائش الابرياء، حيث بتنا نفقد خيرة أبنائنا بشكل يومي على مساحة الوطن، وآخرهم الفتى اسامة زهرمان من بلدة فنيدق الذي أصابت رأسه رصاصة طائشة مجهولة المصدر في القموعة”.
وتابع البيان: “اننا نستنكر هذا الفعل الاجرامي، ونهيب بالدولة بجميع أجهزتها ان تضرب بيد من حديد على المخالفين، وان تشدد عليهم العقوبة واعتبار كل من يطلق النار العشوائي مجرم خطير، كما نطالب الدولة بممارسة هيبتها وعدم السماح لأي مسؤول بالتدخل لاخلاء سبيل هؤلاء المجرمين وتغطيتهم امنيا، وإلا فإن الرأي العام والمجتمع المدني سيعتبر المسؤولين مشاركين بالجريمة وسيحاسبهم في صناديق الاقتراع” .