اعتبر المندوب البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن إفادة رتبت روسيا وسوريا تقديمها في مقر المنظمة “ما هي إلا حركة دعائية”.
وكانت روسيا وسوريا أعلنتا في وقت سابق أنهما أحضرتا إلى مقر المنظمة أشخاصًا عدة من مدينة دوما، التي تعرضت لهجوم كيميائي، وذلك في محاولة لدحض الهجوم.
وذكر السفير البريطاني بيتر ويلسون أن محققي المنظمة هم من يفترض أن يجروا لقاءات بأي شهود، مضيفًا أن بريطانيا وحلفاءها “لن يحضروا الإفادة المقررة”. وقال في بيان: “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست مسرحًا”.
وكان المندوب ذاته قد قدم للمنظمة في السابق أدلة على استخدام السلاح الكيميائي لنحو 400 مرة في سوريا منذ 2014.