نشرت الإعلامية ديما صادق عبر “تويتر” صورة للافتة تحمل صورة الرئيس بشير الجميل وعبارة “سيأتي يوم نقول فيه للسوري: إجمع أغراضك وكل ما سرقته وارحل”. لترفقها بالقول: “الى خفافيش الليل الذين وضعوا هذه اللافتة و هم لا يجرؤن حتى على توقيع اسمهم عليها : أنتم أوضع مخاليق الارض ! عنصريتكم ستأتي علينا بالهلاك !”.
الى خفافيش الليل الذين وضعوا هذه اللافتة و هم لا يجرؤن حتى على توقيع اسمهم عليها : أنتم أوضع مخاليق الارض ! عنصريتكم ستأتي علينا بالهلاك ! pic.twitter.com/LNujAwiGf6
— Dima (@DimaSadek) April 26, 2018
ورد عليها رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” شارل جبور قائلًا: “من أقوال الرئيس الشهيد بشير الجميل، وبالتالي يتحدث عن إخراج المحتل السوري، وتوقيت وضعها اليوم ذكرى انسحاب هذا الجيش في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥… لم تكن مسألة النازحين مطروحة في زمن البشير، إنما قضية احتلال الأسد للبنان… فاستسهال الهجوم بهذا الشكل ليس في محله”.
من أقوال الرئيس الشهيد بشير الجميل، وبالتالي يتحدث عن إخراج المحتل السوري، وتوقيت وضعها اليوم ذكرى انسحاب هذا الجيش في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥… لم تكن مسألة النازحين مطروحة في زمن البشير، إنما قضية احتلال الأسد للبنان… فاستسهال الهجوم بهذا الشكل ليس في محله
— Charles Jabbour (@charlesjabbour) April 26, 2018
كما نشرت صادق تغريدة ثانية للافتة أخرى، وعلّقت عليها بالقول: “لك عّم تشمتو بشعب مات منو فوق ال ٥٠٠ الف و اكتر من نصو مهجر ، و جزء كبير منو فضل يحط ولادو بعبارات مهترية بالمحيط بلكي يلاقي فرصة للهرب من جحيمو ؟! هيدا كمان احتفالا بذكرى انسحاب المحتل السوري ؟ لك انتو شو ؟ اَي نوع بشر انتو ؟!!!! حسبي الله و نعم الوكيل ! حسبي الله و نعم الوكيل!”
لك عّم تشمتو بشعب مات منو فوق ال ٥٠٠ الف و اكتر من نصو مهجر ، و جزء كبير منو فضل يحط ولادو بعبارات مهترية بالمحيط بلكي يلاقي فرصة للهرب من جحيمو ؟! هيدا كمان احتفالا بذكرى انسحاب المحتل السوري ؟ لك انتو شو ؟ اَي نوع بشر انتو ؟!!!! حسبي الله و نعم الوكيل ! حسبي الله و نعم الوكيل! pic.twitter.com/JljcRaQw0K
— Dima (@DimaSadek) April 26, 2018
ليرد عليها جبور مجددًا بالقول: “كنا نتوقع منك الاعتذار، لأن الاعتذار فضيلة وقوة وكِبر، ولكن للأسف مصممة على الخطأ عن طريق الهروب إلى الأمام، فيما مشكلتك مثلثة في الحقيقة: لا تدركين معنى المعاناة من نظام الأسد؛ لا تفقهين الفصل بين الماضي واليوم حيث لم يكن هناك من تمييز بين نظام وشعب؛ حساسية أقرب إلى المزايدة.”
كنا نتوقع منك الاعتذار، لأن الاعتذار فضيلة وقوة وكِبر، ولكن للأسف مصممة على الخطأ عن طريق الهروب إلى الأمام، فيما مشكلتك مثلثة في الحقيقة: لا تدركين معنى المعاناة من نظام الأسد؛ لا تفقهين الفصل بين الماضي واليوم حيث لم يكن هناك من تمييز بين نظام وشعب؛ حساسية أقرب إلى المزايدة.
— Charles Jabbour (@charlesjabbour) April 26, 2018
فردت عليه صادق قائلةً: “شارل ، صديقي . العبارة الاولى طبعا هي لبشير . اما هذه فلم الحظها في اَي مكان . و من غير المنطقي ان يكون قد قالها فسوريا لم تقسم عايامه”.
شارل ، صديقي . العبارة الاولى طبعا هي لبشير . اما هذه فلم الحظها في اَي مكان . و من غير المنطقي ان يكون قد قالها فسوريا لم تقسم عايامه .
— Dima (@DimaSadek) April 26, 2018