أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الأولوية للجيش الأميركي هي بناء قوة مميتة “وبدونها لا يمكن تحقيق النصر في صراعات الغد”، لافتًا إلى أن ميزانية الجيش الأميركي 2018/2019 “ستتيح تحقيق هذا الهدف.”
وشدد ماتيس، في كلمته أثناء جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، على “ضرورة الحفاظ على رادع نووي قوي”. وحذر كل من يتحدى أميركا بأنه “سيعيش أسوأ أيامه”. وأشار إلى حاجة الجيش الأميركي إلى دعم مالي متزايد لمواجهة الأوضاع في الشرق الأوسط، ملمحًا إلى أن “الميزانية الجديدة تتضمن زيادة في رواتب الجنود الأميركيين.”
وذكر ماتيس أن “وزارته تعزز ثقافة المساءلة للتحقيق من صرامة الإنفاق”، موضحًا أن وزارة الدفاع ستقدم “أول تدقيق مالي في تاريخها”.
وأكد ماتيس أن وزارة الدفاع ستكافح الجرائم الجنسية في الجيش بقوة، وأنها “لن تسمح بسقوط ضحايا من جراء التحرش الجنسي في صفوف الجيش.”