أكد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن “المسيحيين والمسلمين في طرابلس يشكلون عائلة واحدة ويكملون بعضهم بعضًا، ووجودهما معًا يغني الوطن، وهذا ما نتمنى أن يبقى في نفوسنا ونفوس أبنائنا”.
وتوجه ميقاتي، في سلسلة لقاءات انتخابية، للحضور بالقول: “أنا متأكد أنكم تميزون بين الصحيح والخطأ، وتعرفون أن “لائحة العزم” هي التي تمثل تفكيركم وطموحاتكم”، داعيًا إياهم إلى “الحضور الباكر الكثيف إلى صناديق الاقتراع” في 6 أيار.
وأضاف ميقاتي: “لا أحد يزايد علينا في الموضوع الوطني، فلطالما كانت طرابلس منذ الاستقلال محافظة على الوحدة الوطنية وعلى لبنان، أكثر من أي منطقة أخرى، كما كانت دائما تحت سقف القانون، وأهلها يحبون القانون والدولة. فلا أحد يمكنه رفع السقف والمزايدة علينا. يكلموننا عن سلاح “حزب الله”، وقد أكدنا أكثر من مرة أن لا سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية، ويجب أن يكون هذا السلاح تحت إمرة الجيش اللبناني. يكلموننا أحيانا عن دم الشهيد رفيق الحريري، ولا يعرفون ألا أحد أحرص مني على هذا الموضوع، وقد ترجمت هذا الحرص بالاستمرار في تمويل المحكمة الدولية، وأنا مصر عليها أكثر منهم. يتكلمون عن سوريا والوصاية، فهل نسوا من ابتدع سياسة النأي بالنفس؟ باختصار، لا أحد يزايد علينا في السياسة الوطنية، وثوابتنا معروفة ولا تشوبها أي شائبة”.
وختم ميقاتي: “يبقى أمر أساسي متعلق بالعملية الانتخابية، فبناء على إحصاء صغير نظم في البترون قبل ثلاثة أيام، شمل عينة من 260 شخصًا، انتخب منهم 120 شخصًا بطريقة خاطئة. من هنا، يجب التنبه جيدا لطريقة الاقتراع وإرشاد الناخبين الى هذا الأمر”.