أمل حزب الوطنيين الأحرار في “ان تجد مقررات مؤتمر بروكسل طريقها الى التنفيذ في شكل يساعد لبنان على تحمل أعباء النازحين السوريين”، لافتا إلى “تداعيات النزوح على لبنان مما يحد من طاقاته وإمكاناته وهي تضاف الى الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها”، داعيا الى “حل سلمي في سوريا يسمح بعودة السوريين من جهة وتحفيز العودة الى المناطق الآمنة من جهة أخرى”.
ولاحظ المجتمعون في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة دوري شمعون، أن “مع اقتراب موعد الانتخابات بدءا باقتراع المغتربين في 26 الحالي و29 منه وصولا الى 6 أيار، ارتفعت حدة الخطاب السياسي مصحوبة بإطلاق الاتهامات وبخروقات للقانون على اكثر من صعيد. وهنا لا يسعنا الا التنويه برسالة رئيس الجمهورية التي وضعت الإصبع على الجرح وبقي ان يعمل على تطبيق ما ورد فيها من تحذيرات ودعوات. كما ننتظر ان تقوم هيئة الإشراف على الانتخابات بما هو منتظر منها رغم ضآلة الامكانات الموضوعة في تصرفها”.
وجدد المجلس “إدانة الاعتداء الذي تعرض له الصحافي علي الأمين وتضامننا معه انتصارا للديموقراطية والحرية وشجبا للممارسات الميليشياوية”، محملا “المسؤولية للقوى الفاعلة على الأرض وفي مقدمها حزب الله الذي يعتمد منطق تخوين معارضيه وصولا الى الاعتداء عليهم”، لافتا “في إطار هذه الممارسات الى تصنيفهم بشيعة السفارة مما يشبه الدعوة الواضحة الى المس بسلامتهم وكرامتهم”، معتبرا ان “الرد على هذه التصرفات يكون بالاقتراع الكثيف للمرشحين الذين يؤمنون بالتعددية وبالحرية. كما يجب ان يكون كذلك عن طريق القانون الذي يجب ان يأخذ مجراه”.
وفي ملف الكهرباء، أكد المجلس أن “الحل الموقت المطروح اي استئجار بواخر توليد الطاقة يجب ان يسلك الطريق القانوني اي المرور عبر إدارة المناقصات. ونعجب من المواقف الداعية الى الاكتفاء بالتراضي الذي يؤدي الى الإجحاف والى مخالفة القانون، وعليه تزداد الشكوك بنية أصحاب هذا الطرح وبإصرارهم على استبعاد دائرة المناقصات. لذا فإننا ندعوهم الى الرجوع الى الأصول منعا لإضاعة مزيد من الوقت والى إيجاد أرضية صلبة لتحويل ملف الكهرباء موضوع تفاهم بين كل الأطراف بدل ان يظل سببا للتباعد بينهم”.
وتقدم المجتمعون من عائلة المسعف في الصليب الأحمر الدولي حنا لحود بـ “أحر التعازي بفقده وهي يجب ان تكون فخورة بتضحيته بذاته وفاء للمبادىء التي يؤمن بها”.