اعتبر النائب سمير الجسر أن “نجاح مؤتمر “سيدر” دليل ثقة العالم برئيس الحكومة سعد الحريري”، مؤكدًا أن “بعد الانتخابات سيعود السياح العرب الى لبنان، وهذا مؤشر مهم جدًا”.
وأكد الجسر، خلال جولة له في منطقة الميناء، أن “لا مشكلة شخصية بيني وبين الرئيس نجيب ميقاتي، وإنما الخلاف في السياسة”. وأوضح علاقته بميقاتي: “كنا من أقرب الاصدقاء، لكن بدأت مسيرة التباعد بيننا عندما شارك الرئيس ميقاتي وساهم في التخطيط للانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية التي كان يترأسها آنذاك الرئيس سعد الحريري، على الرغم من أنه تعهد للحريري قبل أيام قليلة من الانقلاب أنه لا يطعنه، الا أنه فعل”، معتبرًا أنه بذلك “تخطى كل السقوف ونكث بالعهود والوعود التي قطعها في هذا الخصوص”.
وأضاف الجسر: “يبدو أن هناك حقدًا دفينًا فعلًا على الحريرية السياسية وقد بدا ذلك واضحًا من تصريحات بعض مرشحي الرئيس ميقاتي، والحملة في طرابلس تركز علي لأني أمثل رمزية معينة. فأنا مؤسس “تيار المستقبل” واستهدافي الهدف منه النيل من الرئيس سعد الحريري شخصيًا. وهذا منطق ضيق يدل على مدى سطحية هذا التفكير لأن التيار موجود ولا يمكن لأحد أن يلغيه ويكسره، وموعدنا في السادس من أيار لتحويل الذكرى الأليمة لاحتلال بيروت إلى يوم للنصر والفرح”.