Site icon IMLebanon

هل يزور جنبلاط الاقليم رداً على الحريري؟

أعلن رئيس لجنة العلاقات السياسية في الماكينة الانتخابية للحزب “التقدمي الاشتراكي” ناصر زيدان ان جولة تيمور جنبلاط في الاقليم غدا ليست ردا على زيارة الرئيس سعد الحريري الاخيرة والتي ابدى من خلالها رغبة واضحة بحصرها في اطار تيار المستقبل، مشيرا الى ان الحزب التقدمي ينظر الى هذا الامر بايجابية بعيدا من اي خلاف.

وقال لـ”المركزية”: بغض النظر عن بعض الملاحظات في تفاصيل العملية الانتخابية والترشيحات، فإن الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل اتفقا الى حد ما على تنظيم التباينات بحيث تبقى في حدود العمليات الاجرائية للانتخابات والا تتحول الى خلاف سياسي كبير.

وأوضح ان جولة تيمور جنبلاط في الاقليم غدا تأتي من ضمن الجولات الانتخابية المقررة سلفا، وشبيهة بتلك التي قام بها الى معظم المناطق التي يوجد فيها مرشحون للحزب التقدمي الاشتراكي وللحلفاء في لائحة المصالحة.

واذ اشار الى ان الاقليم منطقة هامّة وأساسية في الجبل، لفت الى ان الجولة غدا ستقتصر على المرشحين في اطار اللقاء الديمقراطي، اما الحلفاء فمتفقون معهم على حرية الحركة لجميع الاطراف.

واشار الى ان للحزب التقدمي الاشتراكي حضورا كبيرا في الاقليم، موضحا ان علاقة أبناء الاقليم مع المختارة قديمة جدا، وهذا التعاون وتبادل الاحترام قائم وقد اكد عليه تيمور جنبلاط في لقاء المختارة الاخير مع ابناء الاقليم.

ولفت الى ان زيارة تيمور جنبلاط الاقليم تأتي بمثابة رد على الزيارة للأهالي، ومحطاتها ستكون في اطار تنظيم البرنامج الذي وضعه الحزب التقدمي لزيارة المناطق والذي أعد قبل زيارة الحريري الى الاقليم الاسبوع الفائت.

وأشار الى ان العلاقة مع الجماعة الاسلامية قديمة والتعاون قائم بشكل دائم، لافتا الى ان بعض التباينات مع تيار المستقبل محدودة لا ترتقي الى الخلاف الجوهري، لافتا الى ان التعاون مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية على وجه التحديد ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري يأتي ضمن قناعاتنا السياسية وليست أمورا تكتيكية انتخابية من اجل تحصين موقع نيابي هنا أو هناك.

ولفت الى ان ما سُرّب من معلومات ان زيارة الرئيس الحريري الى الاقليم هي رسالة سعودية الى النائب وليد جنبلاط، عار من الصحة تماما، فلا الرئيس الحريري في هذا الوارد ولا المملكة تتدخل في هذه التفاصيل الانتخابية.